حضاره اليوم

تاريخ التسجيل : 01/01/1970

جيل اليوم
الذين يطلقون على أنفسهم متحضرين ومنفتحين في ظل حضارتهم وانفتاحهم ضاعت
المبادئ وضاعت القيم والتقاليد والأعراف التي حافظت عليهم وكانت سبب
احترام الآخرين لهم وتقديرهم من خلال ممارستهم لها والتعامل بها ،أما
اليوم وللأسف الشديد فإن من يحافظ على مبادئه وقيمه المأخوذة من الأعراف
والتقاليد التي انتهجت وتفرعت من مبادئ الشريعة الإسلامية والدين الحنيف.
إن من ينتهج هذا اليوم يعاني من سخرية الساخرين واستهزاء المستهزئين
واستهتار العابثين ولا مبالاة المتحضرين والمنفتحين وكل هذا لأنه رفض
التعامل أو الاعتراف بتحضر وانفتاح يجعل أصحاب المبادئ أن يمارسوه أو
يتعاملوا به لأنه من المخجل فعلاً التعامل بمثل هذا وأقصد الحضارة ـ أي
جمال وإيجابية اسم كاذب لمعاني هدامة وخطيرة وأن هذا الاسم ليس إلا بريقاً
يخفي من ورائه كوارث.

يتعارض تماماً مع تعاليم الشريعة الإسلامية وتعاكسها على طول المسار وطول الخط .
أيها المتحضرون تأملوا وفكروا في حضارتكم وتأكدوا بأن من رفض هذه الحضارة
ليس هو المستحق لسخريتكم واستهزائكم بل أنتم من يستحق السخرية والاستهزاء
لأنكم حصلتم على هذه الحضارة بتنازلات كبيرة قدمتموها ولازال التنازل
مستمراً.
كلام يفرض نفسه
* حضارة تغزونا لا ندري من أين تأتي ــ مجتمع يقلد لا يدري ماذا يقلد.
* ما هو أساس حضارة اليوم ؟
* أين هو مكان حضارة اليوم من ديننا الإسلامي وأين مكاننا نحن في الدين الإسلامي؟
* كيف هو جيل اليوم وعلى ماذا ينشئون وماذا نغرس فيهم وعلى ماذا نربيهم ؟
* عندما نقول تغير الزمن!هل تغير الزمن فعلاً وكيف يتغير الزمن؟
* لماذا لم نعد نسمع ألفاظ كانت تتردد مثل الحلال والحرام والعيب وهذا لا يصلح هل لأن كل ما يحدث اليوم لا يصنف تحت هذه الألفاظ؟
* أهملنا الدين فضاقت بنا الحياة ، ونسينا الله فأنسانا أنفسنا ، وتركنا
التقاليد والمبادئ والأخلاق فتركتنا العزة والكرامة والشرف وهكذا أصبحت
الحياة بلا معنى بالنسبة لنا وأصبح لا معنى لنا بالنسبة للحياة فكلاً أصبح
عبئاً على الآخر.
* إن القلوب تدمى وتئن وتنفطر على حاضر أصبحنا فيه غرباء بمبادئنا التي لا
فائدة منها اليوم في حضارة اليوم أمام حياة تدعوك فقط إلى الانحلال
والتدني وعدم تحكيم العقل والمنطق والشرع والدين والأعراف والمبادئ
والأخلاق .

دمتم بسعااااده

» لمن الملك اليوم ..... ؟؟؟؟؟؟
» قصة اليوم : أصحاب الأخدود
» حديث اليوم المفسر
» هل استغفرت اليوم من ذنوبك؟
» الرقم الذي حير العلماء الى اليوم