السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تتمة الموضوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

تتمة الموضوع Empty
مُساهمةموضوع: تتمة الموضوع   تتمة الموضوع Emptyالخميس مارس 01, 2012 11:02 am


تاريخ القرآن (21)
هذا هو تاريخ القرآن ، منذ نزلت أول سورة منه ، إلى آخر آية نزلت منه ،
كان كتابًا محفوظا فى الصدور ، متلوًّا بالألسنة ، مسطورًا على الرقاع ،
ثم مجموعًا فى مصاحف ، لم يخضع لعوامل محو وقرض، ولا آفات ضياع ، وضعته
الأمة فى " أعينها " منذ نَزَلَ فلم يضل عنها أو يغب ، ولم تضل هى عنه أو
تغب ، تعرف مصادره وموارده ، على مدى عمره الطويل ، تعرفه كما تعرف
أبناءها ، بلا زيغ ولا اشتباه .
هذا هو تاريخ القرآن ، وضعناه وضعًا موجزًا ، لكنه مُلِمٌّ بمعالم الرحلة
، كاشفًا عن أسرارها . وضعناه لنقول لخصوم القرآن والإسلام :
هل فى تاريخ القرآن ما يدعو إلى الارتياب فيه ، أو نزع الثقة عنه ؟
وهل أصاب آياته المحكمة خلل أو اضطراب ؟
وهل رأيتموه غاب لحظة عن الأمة، أو الأمة غابت عنه لحظة؟
وهل رأيتم فيه جهلاً بمصدره ونشأته وتطور مراحل جمعه وتدوينه ؟ أو رأيتم فى آياته تغييرًا أو تبديلاً ؟
تلك هى بضاعتنا عرضناها فى سوق العرض والطلب غير خائفين أن يظهر فيها غش أو رداءة ، أو تصاب ببوار أو كساد من منافس يناصبها العداء .
هذا هو ما عندنا . فما هو الذى عندكم من تاريخ الكتاب المقدس بعهديه (22) .
القديم (التوراة) التى بين أيدى اليهود الآن ، والجديد (الأناجيل) التى بين أيدى النصارى الآن .
ما الذى تعرض له الكتاب المقدس فى تاريخه الأول المقابل لفترة تاريخ القرآن ، التى فرغنا من عرضها ؟
تعالوا معنا نفحص تلك الفترة من تاريخ الكتاب المقدس فى رحلته المبكرة :
مولد التوراة وتطورها :
يضطرب أهل الكتاب عامة ، واليهود خاصة حول تاريخ التوراة (مولدها وتطورها)
اضطرابًا واسع المدى ويختلفون حولها اختلافًا يذهبون فيه من النقيض إلى
النقيض ، ولهذا عرضوا لتاريخ القرآن بالطعن والتجريح ليكون هو والتوراة
سواسية فى فقد الثقة بهما ، أو على الأقل ليُحرجوا المسلمين بأنهم لا
يملكون قرآنًا مصونًا من كل ما يمس قدسيته وسلامته من التحريف والتبديل .
وقد عرضنا من قبل تاريخ القرآن ، وها نحن نعرض تاريخ التوراة حسبما هو فى
كتابات أهل الكتاب أنفسهم ، مقارنًا بما سبق من حقائق تاريخ القرآن الأمين
.
الكتاب المقدس بعهديه : القديم والجديد تتعلق به آفتان قاتلتان منذ وجد ، وإلى هذه اللحظة التى نعيش فيها :
آفة تتعلق بتاريخه متى ولد ، وعلى يد من ولد ، وكيف ولد ، ثم ما هو محتوى الكتاب المقدس ؟ وهل هو كلام الله ، أم كلام آخرين ؟ (23) .
والمهم فى الموضوع أن هذا الغموض فى تاريخ الكتاب المقدس لم يثره المسلمون
، بل أعلنه أهل الكتاب أنفسهم يهودًا أو نصارى ممن اتسموا بالشجاعة ،
وحرية الرأى ، والاعتراف الخالص بصعوبة المشكلات التى أحاطت بالكتاب
المقدس ، مع الإشارة إلى استعصائها على الحلول ، مع بقاء اليهودية
والنصرانية كما هما .ومعنى العهد عند أهل الكتاب هو " الميثاق " والعهد
القديم عندهم هو ميثاق أخذه الله على اليهود فى عصر موسى عليه السلام ،
والعهد الجديد ميثاق أخذه فى عصر عيسى عليه السلام(24) .
والمشكلتان اللتان أحاطتا بالكتاب المقدس يمكن إيجازهما فى الآتى :
- مشكلة أو أزمة تحقيق النصوص المقدسة ، التى تمثل حقيقة العهدين .
- مشكلة أو أزمة المحتوى ، أى المعانى والأغراض التى تضمنتها كتب (أى أسفار) العهدين ، وفصولهما المسماة عندهم ب"الإصحاحات " .
والذى يدخل معنا فى عناصر هذه الدراسة هو المشكلة أو الأزمة الأولى ؛ لأنها هى المتعلقة بتاريخ الكتاب المقدس دون الثانية .
متى ؟ وعلى يد مَنْ ولدت التوراة :
هذا السؤال هو المفتاح المفضى بنا إلى إيجاز ما قيل فى الإجابة .
وهو تساؤل صعب ، ونتائجه خطيرة جدًا ، وقد تردد منذ زمن قديم . وما يزال يتردد ، وبصورة ملحة ، دون أن يظفر بجواب يحسن السكوت عليه .
وممن أثار هذا التساؤل فى العصر الحديث وول ديورانت الأمريكى الجنسية ، المسيحى العقيدة ، وكان مما قال :
" كيف كُتبت هذه الأسفار (يعنى التوراة) ومتى كُتبت ؟ ذلك سؤال برئ لا ضير
فيه ، ولكنه سؤال كُتب فيه خمسون ألف مجلد ، ويجب أن نفرغ منه هنا فى فقرة
واحدة ، نتركه بعدها من غير جواب ؟! (25) .
فقد ذهب كثير من الباحثين إلى أن خروج موسى من مصر كان فى حوالى 1210 قبل
ميلاد السيد المسيح ، وأن تلميذه يوشع بن نون الذى خلفه فى بنى إسرائيل
(اليهود) مات عام 1130 قبل الميلاد . ومن هذا التاريخ ظلت التوراة التى
أنزلها الله على موسى عليه السلام مجهولة حتى عام 444 قبل الميلاد ، أى
قرابة سبعة قرون (700سنة) فى هذا العام . (444) فقط عرف اليهود أن لهم
كتابًا اسمه التوراة ؟
ولكن كيف عرفوه بعد هذه الأزمان الطويلة ؟ وول ديورانت يضع فى الإجابة على هذا السؤال طريقتين إحداهما تنافى الأخرى .
الطريقة الأولى :
أن اليهود هالهم ما حل بشعبهم من كفر ، وعبادة آلهة غير الله ، وانصرافهم
عن عبادة إله بنى إسرائيل " يهوه " وأن " الكاهن خلقيا " أبلغ ملك بنى
إسرائيل " يوشيا " أنه وجد فى ملفات الهيكل ملفًا ضخمًا قضى فيه موسى عليه
السلام فى جميع المشكلات ، فدعا الملك " يوشيا" كبار الكهنة وتلا عليهم
سفر " الشريعة " المعثور عليه فى الملفات ، وأمر الشعب بطاعة ما ورد فى
هذا السفر ؟
ويعلق وول ديورانت على السفر فيقول: "لا يدرى أحد ما هو هذا السفر؟ وماذا
كان مسطورًا فيه ؟ وهل هو أول مولد للتوراة فىحياة اليهود " ؟ .
الطريقة الثانية :
أن بنى إسرائيل بعد عودتهم من السبى البابلى شعروا أنهم فى حاجة ماسة إلى
إدارة دينية تهىء لهم الوحدة القومية والنظام العام ، فشرع الكهنة فى وضع
قواعد حكم دينى يعتمد على المأثور من أقوال الكهنة القدماء وعلى أوامر
الله ؟
فدعا عزرا ، وهو من كبار الكهان ، علماء اليهود للاجتماع وأخذ يقرأ عليهم
هو وسبعة من الكهان سفر شريعة موسى ولما فرغوا من قراءته أقسم الكهان
والزعماء والشعب على أن يطيعوا هذه الشرائع ، ويتخذوها دستورًا لهم إلى
أبد الآبدين (26) .
هذا ما ذكره ديورانت نقلاً عن مصادر اليهود ، وكل منهما لا يصلح مصدرًا
حقيقيًا للتوراة التى أنزلها الله على موسى ؛ لأن الرواية الأولى لا تفيد
أكثر من نسبة الملف الذى عثر عليه " خلقيا " إلى أقوال موسى وأحكامه فى
القضاء بين الخصوم .
ولأن الرواية الثانية تنسب صراحة أن النظام الذى وضعه الكهان ، بعد
قراءتهم السفر كان خليطًا من أقوال كهانهم القدماء ، ومن أوامر الله ؟!



--------------------------------------------------------------------------------



(1) العاديات : 1-11 .
(2) سورة " والعاديات " من قصار السور التى قد بدأ بها الوحى فى مكة ، قبل
الهجرة ، ويرى بعض الباحثين أن القرآن بدأ بهذه السور ذات الطبيعة
الغنائية فى مكة ، لجذب أهل مكة إليه عن طريق السمع أولاً ، ثم لتدبر
معانيه ثانيًا.
(3) انظر تفسير سورة " والعاديات " فى أى تفسير شئت من التفاسير المتداولة
: الكشاف روح المعانى التفسير الواضح للدكتور حجازى ، أو فى غيرها .
(4) ينظر : البرهان فى علوم القرآن للإمام الزركشى (1/241) وما بعدها .
(5) هو مصحف فرد لا متعدد ، فلم يكن متداولاً بين أيدى المسلمين ، لأن حفظ القرآن فى الصدور كان هو المرجع .
(6) انظر : جمع القرآن فى خلافة عثمان فى " البرهان فى علوم القرآن " و "
الاتقان فى علوم القرآن والأول للإمام الزركشى ، والثانى للإمام جلال
الدين السيوطى
(7) لأن القرآن لو كان جمع فى مصحف من أول الأمر ، لاتكل الناس على المصحف المكتوب ، وقل اهتمامهم بحفظه .
(Cool سيأتى حديث مفصل عما تعرض له الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد من أوضاع وآفات شديدة الخطورة .
(9) البقرة : 265 .
(10) المقنع لأبى عمرو الدانى ص 129 تحقيق محمد الصادق قمحاوى .
(11) الأنعام : 17 .
(12) الكهف : 22 .
(13) التفريع هو تولد كلام من كلام آخر ، وتأتى الفاء دليلاً على هذا التفريع كما فى الآية الكريمة .
(14) الكلام كله قسمان : خبر ، وإنشاء ، فكل كلام أخبرت فيه غيرك بأمر قد
حدث قبل زمن التكلم أو بعده مثل : حضر فلان أمس ، أو سيحضر غدًا هو كلام
خبرى ، أما إذا طلبت شيئًا لم يكن حاصلاً فى زمن التكلم مثل : أطع والديك
فهو كلام إنشائى .
(15) الكهف : 17 .
(16) النحل : 32
(17) النساء : 171 .
(18) الأنعام : 20 .
(19) هى مثل علامات الإعراب كالفتحة والضمة والكسرة والسكون . لم تُوجد هى أحكام الإعراب ، وإنما هى مجرد رموز دالة عليها .
(20) المبشرون هم الذين يريدون فتنة عامة الناس بما يكتبونه عن الإسلام ،
وهم أساتذة المستشرقين . أما المستشرقون فيقصدون فتنة المثقفين والطبقات
العليا ، ويصورون الإسلام فى غير صورته إلا قليلاً منهم تجدهم منصفين
للإسلام .
(21) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر ، إلى أن تم جمعه فى
المصاحف ، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا ،
ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى .
(22) اليهود يؤمنون بالعهد القديم وحده ، ويكفرون بالعهد الجديد
(الأناجيل) أما النصارى فيعتبرون العهد القديم شطرًا من الكتاب المقدس ،
ويؤمنون بالعهدين معًا .
(23) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر ، إلى أن تم جمعه فى
المصاحف ، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا ،
ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى .
(24) نقصد بتاريخ القرآن رحلته عبر تاريخه المبكر ، إلى أن تم جمعه فى
المصاحف ، وما لحق بهذا الجمع من رموز واصطلاحات لتيسير تلاوته مجودًا ،
ولسهولة الإحاطة بما فيه من الألفاظ والمعانى .
(25) قصة الحضارة (ج2 ص : 367) ترجمة محمد بدران .
(26) قصة الحضارة (ج2 ص356) .
منقول للأهمية









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تتمة الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تتمة الموضوع.
» تتمة الموضوع
»  عجائب الدنيا+واخطر اللقطات(تتمة الموضوع)
» هذا البرنامج من اقوى برامج الحماية وهو لمنع الاختراق نهائيا و هو برنامج روسى معروف تتمة الموضوع: http://www.damasgate.com/vb/t98948/#ixzz1oWuPH4IN
» التلفزيون رد على الموضوع أضف رد أضف موضوع جديد موضوع جديد جهز الموضوع للطباعة طباعة إذهب الى منتدى: البرلمان التركي يأمر بإيقاف عرض مسلسل "ما ذنب فاطمة غول" والجمعيات النسائية تطالب باستكمال عرضه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: القرآن الكريم والحديث الشريف-
انتقل الى: