كي يكون بإمكانك إرسال واستقبال المعلومات على الإنترنت يجب أن يكون لك
عنوان إليكتروني . الإنترنت يستخدم طريقة عناوين خاصة به تعرف باسم
system Domain name أو
DNS وذلك لتعريف مستخدمي الإنترنت أين يرسلوا ويستقبلوا رسائلهم .
كلمه
Domain تعني الملكية التامة وفي الإنترنت فإن
Domain name يعني اسم وعنوان كمبيوتر معين وأين يمكن الاتصال به . ويكتمل باستخدام نقط
( . ) وعلامة خطين مائلين
( // ) مثلا :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يعني الاسم الدال على عنوان شخص أو جهة معينة ويقودك إلى مكانه على شبكة الإنترنت أو تستطيع مراسلته عليه .
وفي عنوان البريد الإلكتروني
e-mail فإن أل
domain عبارة عن الجزء الذي يأتي بعد علامة
@،
وهو يعطي الدلالة للأفراد لأي كمبيوتر عليهم أن يرسلوا بريدهم . الأجزاء
المختلفة من هذا الاسم عادة تؤشر إلي الاسم ونوع المؤسسة ومثالها :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كما أنه يذكر في كثير من الأحيان اسم البلد الذي توجد فيه .
وإذا ما تفحصت الجزء من العنوان الموجود في أقصى اليمين فستجد إما ما يدل على البلد كما ذكرنا أو على شئ آخر غير ذلك مثل .
com , .ac, .… الخ
.orgولأن الإنترنت بدأ في الولايات المتحدة مدة من الزمن قبل أن ينتشر في
العالم فلم يكونوا بحاجة إلى وضع اسم البلد في نهاية العنوان البريدي
واقتصروا على نوع المؤسسة أو المنظمة صاحبة العنوان وأخذت الأحرف الأخيرة
لتدل على ذلك
وهي كالتالي :
.
com >>>>>Company
.org >>>>> Non profit Organisation
.ac >>>>> Academic Organisation
.net >>>>> Network resource
.mil >>>>> Military Organisation
.edu >>>>> Educational Organisation
.gov >>>>> Government Organisation
وعندما انتشر الإنترنت في جميع أنحاء العالم كان بالإمكان أن ينتشر هذا
الأسلوب .. وفعلا هناك من تنتهي أسماءهم بهذه الرموز مع أنهم ليسوا
الولايات المتحدة . ولكن بالنظر إلى وجود أسماء متشابهة ومتكررة كثيرا
ومتواجدة في بلدان مختلفة فلقد أصيح صاحب الاسم هو من يسبق بتسجيله لنفسه
كملكية مطلقه
Domainname لهم ، ولذا اضطر الآخرون أن يبقوا على أسماءهم ليضاف معها اسم البلد والذي يتم اختصاره بحرفين غالبا كمثال لذلك :
المملكة المتحدة ----- uk
كندا ---- ca
فرنسا --- fr
الجزائر --- dz
مصر --- eg
تونس --- tn
لبنان --- lb
الإمارات --- Ae وهكذا فان رمز البلد يضاف لنوع المؤسسة أو المنظمة مثل :
.gov.tn .co.fr .org.uk
وعلى هذا الأساس وكمثال على ذلك فإن الاسم يكتب كالتالي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتعني
يشير إلى التوجه لمواقع الشبكة
www يشير إلى اسم صاحب العنوان سواء مؤسسة أو غيرها
Ahh يشير إلى أنها شركة
.co يشير إلى أنها موجودة في فرنسا
.fr المشاكل والمحاذير:
مع تزايد أهمية الإنترنت في المجالات التجارية والإعلامية وغيرها فإن
الشركات قد أصبحت تدرك اكثر أهمية أن يكون لهم اسم دال عليهم في الإنترنت
، وبطبيعة الحال فإن هذه الشركات تسعى أن يكون هذا الاسم هو نفس اسمهم
الحقيقي. وكما ذكرنا فإنه بالنظر إلى تطابق أسماء العديد من الشركات
المختلفة في البلدان المختلفة فإننا نجد تهافتا وسباقا على التسجيل ، بل
أنهم ما لم يحصلون على الاسم بسرعة فإن غيرهم من منتهزي الفرص يمكن أن
يسجله من أجل أن يبيعه لهم ثانيه .
بعض الشركات بدأت في
نزاعات من أجل ملكية الأسماء وجلبت عليهم هذه النزاعات تكاليف لم يكن
يتخيلونها قبل سنوات قليلة . من أمثله هذه الحالات أن شركة البترول
البريطانية BP كانت قد دخلت في منازعة مع صاحب سيارة ادعى بأن سيارته كانت
قد تضررت في أحد محطات الخدمة التي تملكها شركة BP . إن هذا الشخص أوجد
موقعا له على شبكة الإنترنت باسم مزيف وهو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والتي لم يسبق لشركة BP أن سجلته لها . وفي هذا الموقع وضع قائمة بشكواه
كما استخدم بعض المواد المصورة من الموقع الرسمي لشركة BP كما شبك موقعه
مع موقع الشركة وهو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لقد استطاعت شركة BP إيقاف موقع هذا الشخص ودفعت له مبلغ غير معروف حتى تكون متأكدة أنه توقف عن هذا العمل .
هناك أمثلة كثيرة من هذا النوع وغيره تظهر للعيان حقيقة أن أسماء المواقع
على الشبكة بها مجال لتسبب بعض النزاعات والتي على الشركات أن تتجنبها.
هذا بالرغم أن معظم الشركات التي تبيع هذه الأسماء تصر بأن هدفهم هو وقف
هذه الحالات من الحدوث .
إن الشركات متخوفة بأن عليها أن تقوم بتسجيل
العديد من الأسماء التي لها احتمال الدلالة عليها وذلك كي تتجنب أن يقوم
أفراد أو مؤسسات بانتهاز الفرصة في هذه العملية التي لا نهاية لها وغير
القابلة للحل ، والصعوبة مع الشركات هي أين يضعون الحدود فيها .
كما أن كثير من الشركات قد أبدت قلقا من أن شركة
Network Solutions الأمريكية والتي عملت كبوابة حفظ وإدارة لتسجيل الشركات
comوالمؤسسات التجارية بواسطة العلامة قد أخذت فرصه غير عادلة باعتبار أنها
قد حازت بشكل مطلق على أعمال بيع الجملة للأسماء ، واستطاعت أن تستفيد من
ذلك بشكل غير محدود ، وبالرغم من أن الحكومة الأمريكية تخطط لإحلال مؤسسة
أخرى لا تهدف للربح محلها إلا أن البعض يعتقد بأن خلق هذه المؤسسة سيأخذ
وقتا أطول بكثير مما هو معتقد . وأن هناك الفرصة للعديدين بأن يقومون
بعمليات الغش وتصيد الشركات دون أن تكلفهم العملية إلا أموال تافهه.
[center]
لاتنسونى بصالح الدعاء
أخوكم
youni king