السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  نشوء الكون والمجموعة الشمسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

 نشوء الكون والمجموعة الشمسية Empty
مُساهمةموضوع: نشوء الكون والمجموعة الشمسية    نشوء الكون والمجموعة الشمسية Emptyالخميس فبراير 23, 2012 11:24 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
انقر هنا



مقدمة:




منذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض وهو يتساءل عن اصل الأشياء وأسباب تكونها
وكيفية تكونها، ومن التساؤلات المهمة والقديمة والتي شغلت الأذهان هو
السؤال المتعلق بأصل الكون. وقد ظهرت العديد من الأفكار والآراء بعضها يعد
أساطير وبعضها الآخر أصبح أفكار غير واقعية وبعضها نظريات عفا عليها الزمن.
والنظرية الحديثة التي تفسر اصل الكون والتي لاقت رواجاً بين العلماء هي
(نظرية الانفجار العظيم). أما النظرية التي تفسر أصل المجموعة الشمسية فهي
(النظرية السديمية)، وهي تعد جزءاً من نظرية الانفجار العظيم ولكننا فضلنا
دراستها على حدة لتسهيل عملية الفهم لدى القارئ. أما فيما يتعلق بنشوء
القمر، والذي يعد مهماً بالنسبة لنا لأنه التابع الوحيد للأرض، فأن هناك
العديد من النظريات التي حاولت أن تفسر نشأته، ولكن أبرزها وأكثرها حداثة
وقبولاً في الأوساط العلمية هي (نظرية التصادم). وسوف نتطرق إلى كل من هذه
النظريات الثلاث (نظرية الانفجار العظيم، والنظرية السديمية، ونظرية
التصادم) بشيء من التفصيل فيما يلي:




أولاً: نظرية الانفجار العظيم


(Big Bang Theory)
:



تمهيد:
الانفجار العظيم حادث كوني وقع قبل (15 بليون) سنة عندما كان الكون كله
مضغوطاً في جزيء ذري واحد بشكل نقطة واحدة أطلق عليها العلماء اسم (الذرة
البدائية) أو (الحساء الكوني). وأن حجم هذه النقطة كان يساوي الصفر وكتلتها
لا نهائية. أي أن الكون كان عبارة عن طاقة خالصة. وأن الصيغة النهائية التي
يمكن اختصار النظرية بها هي: أنه قبل (15) بليون سنة وقع انفجاراً هائلاً
في ذرة بدائية كانت تحتوي على مجموع المادة والطاقة. وفي اللحظات الأولى من
الانفجار الهائل ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات، حيث خلقت فيها
أجزاء الذرات، ومن هذه الأجزاء خلقت الذرات، وهي ذرات الهيدروجين والهليوم،
ومن هذه الذرات تألف الغبار الكوني الذي نشأت منه المجرات فيما بعد، ثم
تكونت النجوم والكواكب ـ وما زالت تتكون ـ وفي غضون ذلك كان الكون وما زال
في حالة تمدد وتوسع، وبذلك فان الانفجار العظيم أدى ليس فقط إلى ظهور
جزيئات ذرية جديدة بل إلى وجود مفهومي الزمان والمكان اللذين كان يستحيل
الحديث عنهما قبل المادة.




العلماء الذين أسسوا لنظرية الانفجار العظيم عديدين، ولكن أبرزهم: القس
البلجيكي جورج لو ميتير

(George Le Maitre)
الذي اقترح سنة (1927) صورة جديدة لنشأة الكون وتطوره، وقد وافقه على ذلك
جورج كاموف
(George Gamov).



أدلة حدوث الانفجار العظيم:


هناك عدد من الظواهر التي تشير إلى حدوث الانفجار العظيم:




(1) الاتساع المستمر للكون

(Continuously
Expanding of Universe)
:
لاحظ العلماء بأنه في كل مكان من الكون هناك مجرات

(Galaxies)
تتباعد إحداها عن الأخرى بسرعات هائلة جداً. فمنذ بداية القرن التاسع عشر
لاحظ علماء الفضاء وجود خطوط داكنة بين ألوان الطيف الشمسي لدى تحليلهم
لضوء الشمس. ومع تطور معدات رصد الفضاء والنجوم ظلت هذه الخطوط ماثلة،
وتبين فيما بعد أن هذه الخطوط تشير إلى انبعاث الهيدروجين من النجوم، وأثبت
الفيزيائي الفرنسي (أرمان فيزو) أن الأجسام السماوية تترك عند تحليل طيفها
لوناً أكثر احمراراً في حال كانت تقترب من مركز المراقبة، ولكنه يميل إلى
الأزرق عندما تبتعد.




وعمل أدوين هابل
(Edwin Hubble)
في النصف الأول من القرن العشرين على تطوير هذه الاكتشافات. وقد توصل هابل
باستخدام تلسكوبه الشهير (تلسكوب هابل) من التوصل إلى فكرة توسع الكون إذ
أكد أن النجوم والمجرات تبتعد عن مركز الرصد والذي هو الأرض، وكذلك تبتعد
عن بعضها البعض. وبعد مجموعة من المقارنات وصل إلى وضع قانون عرف باسمه
مفاده (إن سرعة النجم تتناسب تناسباً طردياً مع مربع المسافة التي تفصلنا
عنه، أي أن النجم كلما كان بعيداً كلما ازدادت سرعة ابتعاده عنا). كما أن
المجرات تبتعد عن بعضها البعض أيضاً. وقد حاول العلماء تشبيه هذه الظاهرة
بانفجار قنبلة، فشظاياها تبدأ بطيئة ثم تتسارع ومن ثم تتباطأ، وكل شظية سوف
تبتعد عن البقية بنفس الطريقة.




ولكي نفهم الفكرة أكثر، احضر بالون وارسم عليه مجموعة من النقاط. اعتبر
البالون هو الكون والنقاط هي المجرات، أبدأ بنفخ البالون، سترى أن النقاط
كلها تبتعد عن بعضها، وكلما ازداد اتساع البالون كلما ازداد بعد النقاط
أكثر. وهذا ما يحدث في الكون بالضبط.




وقد كان انشتاين في البدء من مؤيدي فكرة الكون الساكن (غير المتوسع) الذي
تتوزع المادة فيه بصورة متساوية، لذلك اضطر إلى أن يضيف إلى أحد معادلاته
الرياضية رقماً يدعى بالثابت الكوني
(Cosmological Constant)
لتكون معادلته منسجمة مع ما هو معتقد في ذلك الوقت من سكون الكون، لكن
حساباته برهنت له ما يناقض فكرته الأصلية تماماً وانتهى به المطاف إلى
تأكيد أن الكون قابل للتوسع والانكماش مما دفعه إلى تعديل نظريته الأولى
وتبنى تصور عن كون كروي من أربعة أبعاد. وقد قال انشتاين عن الثابت الكوني
انه (اكبر خطأ في حياتي).




(2) الخلفية الإشعاعية

(Background
Radiation)
:
في عام (1948) توصل العالم (جورج كاموف)
(George
Gamov)،
وهو فيزيائي أمريكي من اصل روسي، إلى فكرة جديدة تتعلق بالانفجار الكبير،
مفادها أنه إذا كان الكون قد تشكل فجأة فأن الانفجار كان عظيماً ويفترض أن
تكون هناك كمية قليلة محددة من الإشعاع تخلفت عن هذا الانفجار والأكثر من
ذلك يجب أن تكون متجانسة عبر الكون كله.




وبعد عقدين من الزمن كان هناك برهان رصدي قريب لحدس كاموف، ففي عام (1964)
قام باحثان يعملان في مختبرات شركة بل للتليفونات بمدينة نيوجرسي هما (آرنو
بنزياس)
(Arno Penziaz)
و (روبرت ويلسون)
(Robert Wilson)
بإجراء تجربة تتعلق بالاتصال اللاسلكي وبالصدفة عثرا على إشارات راديوية
منتظمة الخواص، قادمة من كافة الاتجاهات في السماء وفي كل الأوقات وبصورة
مستمرة. وفُسرت هذه الإشارات الراديوية على أنها بقية الإشعاع الذي نتج عن
عملية الانفجار الكوني العظيم. وقد قدرت درجة حرارة تلك البقية الإشعاعية
بحوالي ثلاث درجات مئوية، ومنح بنزياس و ويلسون جائزة نوبل لاكتشافهم هذا.




وقد تحققت وكالة ناسا
(NASA)
الأمريكية عام (1989) من النتائج التي توصل أليها كل من ينزياس وويلسن عن
الخلفية الإشعاعية للكون بواسطة إرسال قمر صناعي إلى الفضاء أسموه

(COBE)
وهو مختصر لعبارة
(Cosmic Background Explorer)
والتي تعني (مستكشف الخلفية الإشعاعية) كان الغرض من إرساله التحري عن
الموجات الكونية الدقيقة
(Cosmic Microwave)
وزودته بأحدث الأجهزة الحساسة، واحتاج هذا القمر إلى ثماني دقائق فقط
للعثور على هذا الإشعاع وقياسه، بلغ ارتفاع هذا القمر (600 كم) حول الأرض،
وقد وجد أن درجة حرارة الخلفية الإشعاعية للكون بأقل من ثلاث درجات مئوية
(تحديداً 2.735 مئوية). وقد أثبتت هذه الدراسة تجانس مادة الكون وتساويه
التام في الخواص قبل الانفجار وبعده، أي من اللحظة الأولى لعملية الانفجار
الكوني العظيم وانتشار الإشعاع في كل من المكان والزم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشوء الكون والمجموعة الشمسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى للعلوم والدراسة :: منتدى الكون-
انتقل الى: