السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التقوى تحيي القلوب وتوقضها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

التقوى تحيي القلوب وتوقضها Empty
مُساهمةموضوع: التقوى تحيي القلوب وتوقضها   التقوى تحيي القلوب وتوقضها Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 11:59 pm



Your browser does not support inline frames or is currently configured not to display inline frames.











<blockquote>قال تعالى : {
يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ
فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ
} (29) سورة الأنفال

يُخْبِرُ تَعَالَى
النَّاسَ أَنَّهُمْ إِذَا آمَنُوا بِهِ وَاتَّقُوا ، فَاتَّبَعُوا
أَوَامِرَهُ ، وَانْتَهُوا عَنْ زَوَاجِرِهِ ، جَعَلَ لَهُمْ مِنْ
أَمْرِهِمْ فَرَجاً ، وَمِنْ ضِيقِهِمْ مَخْرَجاً ، وَجَعَلَ لَهُمْ
نُوراً وَهُدًى ( فُرْقَاناً ) يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الحَقِّ
وَالبَاطِلِ ، وَبَيْنَ الخَيْرِ وَالشَّرِّ ، وَكَفَّر عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ ، وَغَفَرَ ذُنُوبَهُمْ ، وَاللهُ عَظِيمُ الفَضْلِ
وَالإِحْسَانِ ، جَزِيلُ الثَّوَابِ ، يُثيبُ عَلَى القَلِيلِ ،
وَيَتَجَاوَزُ عَنِ الكَثِيرِ .


هذا هو الزاد , وهذه هي
عدة الطريق . . زاد التقوى التي تحيي القلوب وتوقظها وتستجيش فيها أجهزة
الحذر والحيطة والتوقي . وعدة النور الهادي الذي يكشف منحنيات الطريق
ودروبه على مد البصر ; فلا تغبشه الشبهات التي تحجب الرؤية الكاملة
الصحيحة . . ثم هو زاد المغفرة للخطايا . الزاد المطمئن الذي يسكب الهدوء
والقرار . . وزاد الأمل في فضل الله العظيم يوم تنفد الأزواد وتقصر
الأعمال .

إنها حقيقة:أن تقوى الله
تجعل في القلب فرقانا يكشف له منعرجات الطريق . ولكن هذه الحقيقة - ككل
حقائق العقيدة - لا يعرفها إلا من ذاقها فعلا ! إن الوصف لا ينقل مذاق هذه
الحقيقة لمن لم يذوقوها ! .



إن الأمور تظل متشابكة في
الحس والعقل ; والطرق تظل متشابكة في النظر والفكر ; والباطل يظل متلبسا
بالحق عند مفارق الطريق ! وتظل الحجة تُفحم ولكن لا تُقنع . وتسكت ولكن لا
يستجيب لها القلب والعقل . ويظل الجدل عبثا والمناقشة جهدا ضائعا . . ذلك
ما لم تكن هي التقوى . . فإذا كانت استنار العقل , ووضح الحق , وتكشف
الطريق , واطمأن القلب , واستراح الضمير , واستقرت القدم وثبتت على الطريق
!


إن الحق في ذاته لا يخفى
على الفطرة . . إن هناك اصطلاحا من الفطرة على الحق الذي فطرت عليه ;
والذي خلقت به السماوات والأرض . . ولكنه الهوى هو الذي يحول بين الحق
والفطرة . . الهوى هو الذي ينشر الغبش , ويحجب الرؤية , ويُعمي المسالك ,
ويخفي الدروب . . والهوى لا تدفعه الحجة إنما تدفعه التقوى . . تدفعه
مخافة الله , ومراقبته في السر والعلن . . ومن ثم هذا الفرقان الذي ينير
البصيرة , ويرفع اللبس , ويكشف الطريق .وهو أمر لا يقدر بثمن . . ولكن فضل
الله العظيم يضيف إليه تكفير الخطايا ومغفرة الذنوب . ثم يضيف إليهما
(الفضل العظيم)
</blockquote>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التقوى تحيي القلوب وتوقضها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  اركان التقوى
»  فقــر القلوب
» أنواع القلوب فى القرآن الكريم
» أنصح ضعاف القلوب........عدم الدخول إضافة رد
» تطهير القلوب لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: