السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Empty
مُساهمةموضوع: لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه   لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Emptyالجمعة فبراير 10, 2012 11:56 pm

<blockquote>قال تعالى : { يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ
وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27)وَاعْلَمُوا
أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ
عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
(28) } سورة الأنفال

نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي أَبِي لُبَابَةَ حِينَ بَعَثَهُ الرَّسُولُ لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Sala-allah
إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ لِيَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ ،
فَاسْتَشَارَ اليَهُودُ أَبَا لُبَابَةَ - وَكَانَ حَلِيفاً لَهُمْ -
فَأَشَارَ عَلَيْهِمْ بِالنُّزُولِ عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللهِ ،
وَلَكِنَّهُ أَشَارَ بِيَدِهِ إلَى حَلْقِهِ ، أَيْ أَنَّه الذَّبْحَ .
ثُمَّ شَعَرَ أَنَّهُ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ ، فَرَبَطَ نَفْسَهُ فِي
سَارِيَةِ المَسْجِدِ تِسْعَةِ أَيَّامٍ لاَ يَذُوقُ طَعَاماً حَتَّى
تَابَ اللهُ عَلَيْهِ ، فَأَطْلَقُهُ رَسُولُ اللهِ لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Sala-allah
. ( وَقِيلَ أَيْضاً إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي حَاطِبِ بْنِ أبِي بَلْتَعَةَ
، الذِي أَرْسَلَ رِسَالَةً إِلَى قُرَيْشٍ مَعَ امْرَأَةٍ يُعْلِمُهَا
فِيهَا بِأَنَّ الرَّسُولَ تَجَهَّزَ لِغَزْوِهِمْ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ
) . وَالآيَةُ عَامَّةٌ .


يَأْمُرُ اللهُ تَعَالَى المُؤْمِنِينَ
فِي هَذِهِ الآيَةِ بِأَنْ لاَ يَخُونُوا اللهَ بِارْتِكَابِ الذُّنُوبِ ،
وَأَنْ يَخُونُوا رَسُولَهُ بِتَرْكِ سُنَنِهِ ، وَارْتِكَابِ
مَعْصِيَتِهِ ، وَأنْ لاَ يَخُونُوا أَمَانَاتِهِمْ فِي أَعْمَالِهِمْ
التِي ائْتَمَنَ اللهُ العِبَادَ عَلَيهَا : يَعْنِي الفَرَائِضَ ، وَهِيَ
تَشْمَلُ أَمَانَةَ الإِنْسَانِ نَحْوَ النَّاسِ فِي تَعَامُلِهِ مَعَهُمْ
: كَالمِكْيَالِ وَالمِيْزَانِ ، وَأَدَاءِ الشَّهَادَةِ بِالحَقِّ
وَالصِّدْقِ ، وَكِتْمَانِ السِّرِّ . . إلخ . فَالأَمَانَةُ وَاحِدَةُ
وَلاَ تَبْعِيضَ فِيهَا ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ
مَسَاوِىَء الخِيَانَةِ ، وَسُوءَ عَاقِبَتِهَا .



إِنَّ اللهَ تَعَالَى أَعْطَاكُمُ
الأَمْوَالَ وَالأَوْلاَدَ لِيَخْتَبِرَ إِيمَانَكُمْ ، وَلِيَرَى هَلْ
تَشْكُرُونَ رَبَّكُمْ عَلَيْها ، وَتُطِيعُونَهُ فِيهَا ، أَمْ
تَشْتَغِلُونَ بِهَا عَنْهُ ، وَتَعْتَاضُونَ بِهَا مِنْهُ؟ وَثَوابُ
اللهِ وَعَطَاؤُهُ وَجَنَّاتُهُ خَيْرٌ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ ،
فَالأَوْلاَدُ قَدْ يَكُونُ مِنْهُمْ عَدُوٌّ لَكُمْ ، وَهُمْ عَلَى كُلِّ
حَالٍ لاَ يُغْنُونَ عَنِ الإِنْسَانِ شَيْئاً يَوْمَ القِيَامَةِ ،
وَلَدَى اللهِ الثَّوَابُ الجَزِيلُ الذِي يُغْنِي الإِنْسَانَ عَنِ
المَالِ وَالوَلَدِ .



إن التخلي عن تكاليف الأمة المسلمة في
الأرض خيانة لله والرسول . فالقضية الأولى في هذا الدين هي قضية: "لا إله
إلا الله , محمد رسول الله" . . قضية إفراد الله - سبحانه - بالألوهية ;
والأخذ في هذا بما بلغه محمد لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Sala-allah
وحده . . والبشرية في تاريخها كله لم تكن تجحد الله البتة ; ولكنها إنما
كانت تشرك معه آلهة أخرى . أحيانا قليلة في الاعتقاد والعبادة . وأحيانا
كثيرة في الحاكمية والسلطان - وهذا هو غالب الشرك ومعظمه - ومن ثم كانت
القضية الأولى لهذا الدين ليست هي حمل الناس على الاعتقاد بألوهية الله .
ولكن حملهم على إفراده - سبحانه - بالألوهية , وشهادة أن لا إله إلا الله
, اي إفراده بالحاكمية في حياتهم الأرضية - كما أنهم مقرّون بحاكميته في
نظام الكون - تحقيقا لقول الله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض
إله) . . كذلك كانت هي حملهم على أن الرسول هو وحده المبلغ عن الله ; ومن
ثم الالتزام بكل ما يبلغهم إياه . .



هذه هي قضية هذا الدين - اعتقادا لتقريره
في الضمير , وحركة لتقريره في الحياة - ومن هنا كان التخلي عنها خيانة
الله لله والرسول ; يحذر الله منها العصبة المسلمة التي آمنت به وأعلنت
هذا الإيمان ; فأصبح متعينا عليها أن تجاهد لتحقيق مدلوله الواقعي ;
والنهوض بتكاليف هذا الجهاد في الأنفس والأموال والأولاد .



كذلك يحذرها خيانة الأمانة التي حملتها يوم بايعت رسول الله لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Sala-allah
على الإسلام . فالإسلام ليس كلمة تقال باللسان , وليس مجرد عبارات وأدعيات
. إنما هو منهج حياة كاملة شاملة تعترضه العقبات والمشاق . إنه منهج لبناء
واقع الحياة على قاعدة أن لا إله إلا الله ; وذلك برد الناس إلى العبودية
لربهم الحق ; ورد المجتمع إلى حاكميته وشريعته , ورد الطغاة المعتدين على
ألوهية الله وسلطانه من الطغيان والاعتداء ; وتأمين الحق والعدل للناس
جميعا ; وإقامة القسط بينهم بالميزان الثابت ; وتعمير الأرض والنهوض
بتكاليف الخلافة فيها عن الله بمنهج الله . .



وكلها أمانات من لم ينهض بها فقد خانها ; وخاس بعهده الذي عاهد الله عليه , ونقض بيعته التي بايع بها رسوله .
وكل أولئك في حاجة إلى التضحية والصبر
والاحتمال ; وإلى الاستعلاء على فتنة الأموال والأولاد , وإلى التطلع إلى
ما عند الله من الأجر العظيم , المدخر لعباده الأمناء على أماناته ,
الصابرين المؤثرين المضحين: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة , وأن
الله عنده أجر عظيم) . .

إن هذا القرآن يخاطب الكينونة البشرية ,
بما يعلم خالقها من تركيبها الخفي , وبما يطلع منها على الظاهر والباطن ,
وعلى المنحنيات والدروب والمسالك !



وهو - سبحانه - يعلم مواطن الضعف في هذه
الكينونة . ويعلم أن الحرص على الأموال وعلى الأولاد من أعمق مواطن الضعف
فيها . . ومن هنا ينبهها إلى حقيقة هبة الأموال والأولاد . . لقد وهبها
الله للناس ليبلوهم بها ويفتنهم فيها . فهي من زينة الحياة الدنيا التي
تكون موضع امتحان وابتلاء ; ليرى الله فيها صنيع العبد وتصرفه . . أيشكر
عليها ويؤدي حق النعمة فيها ? أم يشتغل بها حتى يغفل عن أداء حق الله فيها
?: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة) . . فالفتنة لا تكون بالشدة وبالحرمان
وحدهما . . إنها كذلك تكون بالرخاء وبالعطاء أيضا ! ومن الرخاء العطاء هذه
الأموال والأولاد


هذا هو التنبيه الأول: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة) . .
فإذا انتبه القلب إلى موضع الامتحان
والاختبار , كان ذلك عونا له على الحذر واليقظة والاحتياط ; أن يستغرق
وينسى ويخفق في الامتحان والفتنة .

ثم لا يدعه الله بلا عون منه ولا عوض . .
فقد يضعف عن الأداء - بعد الانتباه - لثقل التضحية وضخامة التكليف ;
وبخاصة في موطن الضعف في الأموال والأولاد ! إنما يلوّح له بما هو خير
وأبقى , ليستعين به على الفتنة ويتقوى: (وأن الله عنده أجر عظيم) . .

إنه - سبحانه - هو الذي وهب الأموال
والأولاد . . وعنده وراءهما أجر عظيم لمن يستعلي على فتنة الأموال
والأولاد , فلا يقعد أحد إذن عن تكاليف الأمانة وتضحيات الجهاد . . وهذا
هو العون والمدد للإنسان الضعيف , الذي يعلم خالقه مواطن الضعف فيه: (وخلق
الإنسان ضعيفاً) . .


إنه منهج متكامل في الاعتقاد والتصور , والتربية والتوجيه , والفرض والتكليف . منهج الله الذي يعلم ; لأنه هو الذي خلقلاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه Frownألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ?)

</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لاتخونوا الله بارتكاب الذنوب ولا تخونو ا الرسول بترك السنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: