بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
............
الرجم والحفر لهُ تقليد للقرود
.........
الأمةُ التي ضحكت من جهلها الأُممُ ، ويا
أُمةً ضحكت على جهلها الأُممُ
.............
ثبت في الصحيح عنأبي سعيد رضي الله عنه
وأرضاه في قصةماعز رضي الله عنه
قال: فوالله! ما حفرنا له ،
ولا
أوثقناه ، ولكن قام لنا حتى إذا استحر من الرجم " هرب منا ".......الخالحديث
"
...........
فقال: (ما
أوثقناه) يعني: ما ربطناه، ( ولا حفرنا له)،
وهذا يدل على أن الحفر لم يأمر بفعله النبي صلى الله عليه وسلم لماعز، واستدلوا
أيضاً بقصة الرجل والمرأة اليهوديين الذين زنيا ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم
يأمر بالحفر لهما كما في حديثعبد الله بن عمر رضي
الله عنهما في الصحيحين .
.................
لأن
الحالات التي وردت عن تطبيق رسول الله للرجم ، لم يرد فيها أنه أمر بالحفر للمرجوم
حتى الثديين أو السرة ، ولم يُشارك في الرجم
ولم يُطبقه إلا مُكرهاً ومُجبراً وعلى مضض ، وأن الحفر هُنا هو على الطريقة
القردية وهو التشبه بالقرود والسعادين ...............لكن
القتلة للنفس التي حرم اللهُ قتلها إلا بالحق ، وأن النفس بالنفس ، في هذا العصر
أضافوا إبتكار جديد من عندهم ، وهو توثيق
وتقييد ضحاياهم
، أو لفهم في كيس أبيض ، والحفر لهم في الأرض .
قال الحقُ سُبحانه وتعالى
..........
{ وَالَّذِينَ لَا
يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي
حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا
يَزْنُونَ وَمَن
يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً }{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان68 -70
....................
وهذه الآية تؤكد الحكم للزُناة وهو للعموم ، الذي ورد في
سورة النور ، وهو الجلد .
..........
إلا من تاب عن الشرك وأن يدعو مع الله الهاً آخر ، وتاب
عن قتل النفس ، وتاب عن الزنى
.............
وَلَا يَزْنُونَ..... وهي للعموم
..................
{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً }{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
.................
كيف للزاني الذي يتم رجمه
حتى الموت....... أن يتوب ويؤمن
أو يُجدد إيمانه ، ويعمل عملاً صالحاً ، لكي يُبدل اللهُ سيئاته حسنات ، وينال هذه
المغفرة وهذه الرحمة التي وعده الله بها ، في هذه الآيات الكريمات إن مات .
.................
والرجم الذي يتم تطبيقه الآن هو تقليد للقرود " لقرود عمرو بن ميمون
الأودي"
التي في اليمن
.............
شاهد الفيديو على هذا الرابط لجريمة قتل
يُنفذها أفراد مُجرمون من طالبان
..........
..............
ورابط كيف يتم الضرب على الرأس والوجه ،
والتركيز على الرأس ، بعد الإتيان بالضحية وهي مُقيدة اليدين من قبل هؤلاء
الغوغائيين ، ولمجرد أنهم شاهدوها مع رجُل ، لا وجود للطرف الثاني ولا وجود للشهود
الأربعة......إلخ ، وهكذا يرى هؤلاء بأنهم مُسلمون ويُطبقون الشريعة الإسلامية ،
برتم وبار ما تُطبقونه .
.........
قال صلى الله عليه وسلم : -
...............
"
إذا
ضرب أحدكمفليجتنب الوجه "
............
شاهد على هذا الرابط كيف تقوم حركة الإسلام
في الصومال أيضاً بالحفر للمرجوم على طريقة القرود قبل رجمه ، ونرى أن الحُفرة فوق
السرة بكثير ، ثُم نرى جلدهم للمرأة وهو الحق والهدف منهُ الإيذاء النفسي والجسدي
على أن يكون للجلد فقط ، ولا يؤذي العظم ولا يُمزق اللحم .
.............
................
ورابط آخر لم ندرجه لعدم حفظنا لهُ ،حيث
تُذكرنا الضحية هُنا وقد لفها هؤلاء المُتخلفين بالأبيض ، والبعض يظنها ذبيحة
مُستوردة أو من ذبائح الأضاحي التي يتم تزيعها من قبل السعودية بعد موسم الحج ،
حيث تكون مُجمده وملفوفة بالقماش الأبيض .
.................
وفي إيران فيلم على هذا الرابط ، حيث يتم
الدفن للمرأة في حُفرةٍ لوسطها .
............
..............
رجم فتاة أفغانية وحبيبها
..........
...............
وفي إفريقيا
........
...............
قال
سُبحانه وتعالى
.....
{....... وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً
لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
}النحل89
........
{......
مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ
مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ
يُحْشَرُونَ }الأنعام38
.......
{........ وَكُلَّ
شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12
................
الرجم غير موجود في كتاب الله القرءان
الكريم ، ومن يقول به ويؤمن به ، فهو يتهم الله بأنه فرط به في قرءانه الكريم ،
ولم يُبينه ولم يُفصله .
...........
هذه مفروغٌ منها ، ولكن من أين جاءوا بالحفر ، حتى السُرة للرجل ، وحتى الثديين للمرأة ، فلا وجود لهُ لا في كتاب الله
، ولا في سُنة رسول الله قولٍ أو فعل أو طلبٍ من رسول الله ، فمن أين جاءوا بهذا الدين؟؟؟؟؟؟ ، الذي شوهوا به صورة هذا الدين العظيم ، وكرهوا البشرية لهذا الإسلام ،
واساءوا لمن بعثه الله بالتخفيف ورحمةً للعالمين
..............
يحفرون لمن يقومون برجمهم حُفرةً في الأرض
، ثُم ينقض الهمج التتار الهولاكيين قاذفي الحجارة على من يتم رجمه .
.......
لماذا نقول رجمه بل رجمها ، لأنهم يسترجلون على
النساء فقط .
.............
مع أن الحفر للمرجوم لا وجود لهذا عند اليهود
والذي هو من شريعتهم ، ولم يرد في الحالات التي قيل إن رسول الله طبقها هذا إن صحت
.
.............
إذا كان لا وجود لهُ عند اليهود وهُم أهلة
...........
فمن أين جاءوا بهذا ويتبعون من ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
.............
لقد جاءوا به من القرود ، فاتبعوا القرود بعد
أن تركوا الإتباع لما أنزله الله ولما جاء به رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم .
.................
أما
الحفر للزاني عند رجمه وما تطبقه إيران
وطالبان والسودان ومن هُم في الصومال
وغيرهم ، فمن أين جاءوا به ، لقد جاءوا به من قرود عمرو بن ميمون الأودي ، تلك الإسرائيلية الموثقة في صحيح البُخاري على
أنها حديث وعلى أنها من سُنة رسول الله ، مع أن
سُنة رسول الله يجب أن تكون كُل " ما
صح عن رسول الله من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير أو صفة "
.
................
مع أن هذه هي المهزلة إن كان لها شيء من الصحة ، يجب أن تكون في كتاب غرائب وعجائب الحيوان
، أو في كتاب من عجائب القرود ، أو كتاب كليلة ودمنة ، وما شابهما من كُتب ، وليس في أحد كُتب الصحاح للسُنة المُطهرة ، وتأخذ
رقم في الأحاديث ، وعلم من أوجد هذا هو عند الله ، ونُبرئ البُخاري منها : -
..........
وهذه
القصة القردية السفيقة القذرةُ هذه تروى عند البُخاري ، إن كان لها أصل أو هو من
رواها ، وقد يكون لا علم لهُ بها ونُسبت إليه ، والهدف منها لصق الرجم بالإسلام وتشبيه من سيُطبقونه بالقرود، أي تشبيه
المُسلمين أو من حُسبوا على الإسلام بالقرود
، وبأن عمر بن ميمون كان يتحدث بذلك لمن سألوه وهو في مسجد الكوفة ، ولم يحترم هو ومن معه بيت الله وحُرمة المسجد .
..........
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِفَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18 .
............
رواه البخاري في صحيحه
(باب القسامة) عن نعيم بن حماد عن هشيم عن حصين.
.............أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبدالله بنمندة أنا خيثمة نا الحسن بن مكرم نا شبابة بن
سوار نا عبد الملك بن مسلم ناعيسى بن حطان
قال: دخلت مسجد الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأودي جالس ،وعنده ناس فقال: له رجل حدثنا بأعجب شيء رأيته في الجاهلية ، قال: كنت
فيحرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة قد
اجتمعن قال: فرأيت قردا وقردةاضطجعا ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد، واعتنقها ثم
ناما فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها فنظرت إليه
فأسلت يدها من تحت رأس القرد ثم انطلقتمعه غير بعيد فنكحها وأنا أنظر ،
ثم رجعت إلى مضجعها فذهبت تدخل يدها تحتعنق القرد كما
كانت فانتبه القرد فقام إليها فشم
دبرها فاجتمعت القردةفجعل يشير إليه وإليها
فتفرقت القردة فلم ألبث أن جيء بذلك القرد بعينهأعرفه فانطلقوا بها وبالقرد
إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفيرةفجعلوهما فيها ثم رجموهما حتى قتلوهما
والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعثالله محمدا صلى الله عليه
وسلم .
.........
القرد والقردة وكأنهم عروسان وفي غرفة نومهما ، إدخال اليد تحت العُنق
والمُعانقة ، ثُم ناما ، ما دام ناما ، كيف جاء القرد الآخر وغمزها من تحت
رأسها ، لو شرح عمرو كيفية الغمز من تحت الرأس ، وكيفية شم الدُبر....يا
عيب..... لا خجل ولا حياء وقلة من الأدب ....ثُم إن عمرو بن ميمون لهُ معرفة
بالقرد وربما هو صاحبه فهو يقول " بعينه أعرفه "....
..............
ما تود التوصل لهُ هذه القذارة وهذه المدسوسة للقول(والله لقد
رأيت الرجم قبل أن يبعثالله محمدا صلى الله عليه
وسلم)
..............
وهذه الروايه
عن القرده في باب مناقب الانصار الباب 27 رقم الحديث3849
.......................
يقول
عيسى بن حطان قال : دخلت الكوفة فإذا عمرو بن ميمون الأوديُ جالسوعنده
ناس فقال له رجل حدثنا بأعجب شيء رأيته فى الجاهلية
، قال
: كنتفى
حرث لأهل اليمن فرأيت قروداً كثيرة قد اجتمعت ، قال : فرأيت قرداًوقردةً أضطجعا ، ثم أدخلت القردة يدها تحت عنق القرد واعتنقها ، ثم ناما
،فجاء قرد فغمزها من تحت رأسها ، فأستلت يدها من تحت رأس
القرد ، ثم انطلقتمعه غير بعيد فنكحها ، وأنا أنظر والحديث لعمرو بن ميمون ، ثم رجعت إلى مضجعها،
فذهبت تدخل يدها تحت عنق القرد كما كانت فأنتبة القرد ، فقام إليها فشمدبرها ، فاجتمعت القردة فجعل يشير إليها
فتفرقت القردة ، فلم ألبث أن جيءبذاك القرد بعينه أعرفه
فأنطلقوا بها وبالقرد إلى موضع كثيرالرمل ، فحفروالهما حفرة فجعلوهما فيها ، ثم رجموهما حتى قتلوهما
، والله لقد رأيت الرجم، قبل أن يبعث محمداً صلى الله عليه وسلم .
................
هذه
النتانة التي هُدف منها لصق الرجم بالإسلام ، مع العديد من النتانات التي شابهتها
...........
وكما
يظهر أن
هذه القرود يهودية أصلاً وفصلاً ، وكانت تُطبق التوراة بطريقة خاطئة....لأنه لا حفر للمرجوم في التوراة .
................
وعلى نتانتها فكما يظهرأن القردة الحيوانية عندها عدل أكثر من القرود
البشرية ، التي ترجم بدونأدلة ولا إدانة وترجم طرف
دون الآخر .
...............
قال
تعالى
..........
{قُلْ
هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ
اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ
مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ
وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء
السَّبِيلِ }المائدة60
....................
ثُم
تم أخذ الحفر عن تلك الفرية المُلصقة بالطاهر علي بن أبي طالب ، والتي سنتعرض
لمُناقشتها .
**********************************
ولنرى
أولاً ما هو موجود في التوراة
........
استنادا للآية أو العدد من "سفر الإشتراع" سفر التثنية {
22: 22-24 }"
..........
"
إذا وُجد رجل مضطجعامع امرأةٍ زوجةِ بعلٍ يُقتل الاثنان ، الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة .فتنـزع الشر من بني
إسرائيل . إذا كانتفتاه عذراءمخطوبه لرجل فوجدها رجل في المدينه واضطجع معها .
فاخرجوهما كليهما إلى باب تلك المدينهوارجموهما
بالحجارهحتى يموتا الفتاة من أجل أنها لم تصرخ في المدينة ،
والرجل من أجلأنه أذلَّ امرأةَ صاحبِه ".
......................
لا يوجد حفر في الأرض ، ولا وجود لمحصن أو
غير مُحصن
..............
رجل لم يُحدد هل هو مُحصن أو غير مُحصن ، فتاه عذراء ، والفتاه العذراء
لا تكون مُحصنه
.................
ولذلك نجد أن الرجم في التوراة لجريمة الزنى لا تمييز فيه بين مُحصن أو مُحصنة أو غير مُحصن
ومُحصنة ، كما قال به من لم يفهموا كتاب الله وأوجدوا من عند أنفسهم (زاني
مُحصن وزاني غير مُحصن)
..............
ثُم نأتي لما قالوا عنها بأنها " آية الرجم "....
الشيخُ والشيخة....
.............
أخرج الطبري رحمة الله عليه بسنده ،رواية
مطولة تتحدث عن حد الزانيفي شريعة اليهود المحرفة إلى أن تقول ، وكان النبيصلى
الله عليه وسلم قال لهم ، من أعلمكمبالتوراة ؟ فقالوا : فلان الأعور ، فأرسل عليه فأتاهفقال
أنت أعلمهم بالتوراة ؟ قال : كذلك تزعم يهود.
.................
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ،
أنشدك باللهوبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجدفي
التوراة في الزانيَين فقال يا أبا القاسم يرجمونالدنيئة ويحملون
الشريف على بعير ويحممون وجهه ويجعلونوجهه من قبل
ذنب البعيرويرجمون الدنيء إذا زنىبالشريفة
ويفعلون بـها هي ذلك . فقال له النبي صلىالله عليه وسلم
، أنشدكبالله وبالتوراة التي
أنزلها على موسى يوم طور سيناءما تجد في التوراة ؟! فجعل يروغ والنبي صلى الله عليهوسلم
ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها علىموسى يوم طور سيناء ، حتى
قال يا أبا القاسم "الشيخ والشيخة إذا زنيا
فارجموهما البتة " فقال رسولالله صلى الله عليه وسلم :
فـهـو ذاك ، اذهبوابـهما فارجموهما "
...........
تفسير الطبريج 6 ص157 ط دار المعرفة الثالثة
.............
"ذكره يهودي
أعور لما استحلفه النبيـ صلى الله عليه وسلم ـ
ما يجد فيها حكم على الزانيين ؟ في حادثة أسندهاابن جريرفي "تفسيره " 8/ 439438 ـ ط .
هجر ، وأصلها عندالبخاري ( ( 6819، 6841) ) ومسلم( 1699 ) وأبو داود( 4446 ) وغيرهمعن ابن عمر ...................
قالابن جريرفي " تهذيبالآثار" 2/876 "877))
..................
ولذلك
فما يتم الآن من دفن المرجوم حتى الثديين للمرأة وللسرة للرجل ، هو تقليد قردي
لقرود عمرو بن ميمون ، قرود اليمن .
.............
لكن
من أين جاءوا بالدفن بهذه الكيفية ، لأن القرود التي أتبعوها لم تُحدد ذلك ، حسب
رواية عمرو بن ميمون ، هُم من أخترعوا ذلك من بدلوا بعد رسول الله وغيروا ، ومن
سيُردون عن حوضه ويقولها بوجوههم سُحقاً لكم سُحقاً لكم .
....................
رواية الجلد والرجم المُلصقه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب
****************************************************************
قوله - صلى
الله عليه وسلم : -
...........
" إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها"
...............
ولنأتي على المصدر الثاني الذي ربما
يكونوا قلدوه ، وخالفوا فيه كتاب الله وسُنة رسول الله ، ونسبوا ذلك زوراً
وبُهتاناً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللهُ عنهُ ، بيت الطهر ، والتي إن
حدثت فعلاً فلن يزيد هذا الجليل عن
جلدها فقط 50 جلدة ، مع بحثه عن الطرف الآخر وتطبيق الحكم عليه .
......
ووردت رواية وفرية لا ندري ماذا
نُسميها ومن هو الذي برأسه عقل ويقبلها على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، حيث يتم اتهام هذا
الصحابي الجليل بأنه قام بتقليد القرود اليمنية في الرجم ، وهذه هي الروايه
الباطلة المُخزية ، والتي تذكرنا باعتراف اليهود للمسيحيين بقولهم " وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما " .
....................
حيث يتم إتهام إبن عم رسول
الله بأنه خالف كتاب الله وخالف رسول الله ، وقلد القرود في الرجم .
............
يتبع ما بعده بإذن الله تعالى