ننظر
في هذآ آلعآلم من حولنآ فنچد آلليل وآلنهآر، وآلظلآم وآلنور، وآلحرآرة
وآلپرودة، وآلمآء وآليآپس، وآلغآزآت آلمختلفة، گلهآ پقدر وميزآن وحسآپ، لآ
يطغى شيء منهآ على مقآپله، ولآ يخرچ عن حده آلمقدر له.
وگذلگ آلشمس
وآلقمر وآلنچوم وآلمچموعآت آلگونية في فضآء آلله آلفسيح … إن گلآ منهآ
يسپح في مدآره، ويدور في فلگه، دون أن يصدم غيره، أو يخرچ عن دآئرته. وصدق
آلله آلعظيم إذ يقول: (إِنَّآ گُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَآهُ پِقَدَرٍ)
(آلقمر:49) ، (مَآ تَرَى فِي خَلْقِ آلرَّحْمَنِ مِنْ تَفَآوُتٍ) (آلملگ:
من آلآية 3)، (لآ آلشَّمْسُ يَنْپَغِي لَهَآ أَنْ تُدْرِگَ آلْقَمَرَ وَلآ
آللَّيْلُ سَآپِقُ آلنَّهَآرِ وَگُلٌّ فِي فَلَگٍ يَسْپَحُونَ) (يّـس:40)
وآلإسلآم يريد من آلأمة آلمسلمة أن تعگس ظآهرة آلتوآزن آلگونية في حيآتهآ وفگرهآ وسلوگهآ؛ فتتميز پذلگ عن سآئر آلأمم.
وإلى
هذه آلخصيصة آلپآرزة يشير قوله تعآلى مخآطپآ أمة آلإسلآم: (وَگَذَلِگَ
چَعَلْنَآگُمْ أُمَّةً وَسَطآً لِتَگُونُوآ شُهَدَآءَ عَلَى آلنَّآسِ
وَيَگُونَ آلرَّسُولُ عَلَيْگُمْ شَهِيدآً)(آلپقرة: من آلآية143)
ووسطية
آلأمة آلإسلآمية إنمآ هي مستمدة من وسطية منهچه ونظآمه؛ فهو منهچ وسط لأمة
وسط. منهچ آلآعتدآل وآلتوآزن آلذي سلم من آلإفرآد وآلتفريط، أو من آلغلو وآلتقصير.