الحديث اللاول
عن حذيفة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان
الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن و علموا
من السنة ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ثم
ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على
رجلك فنفط فتراه منتبرا و ليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد
يؤدي الأمانة حتى يقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ! حتى يقال للرجل : ما
أجلده ؟ ما أظرفه ؟ ما أعقله ؟ و ما في قلبه حبة خردل من إيمان
الحديث الثاني
عن
أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي
فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف
إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه
البخاري
وعن حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وترسل الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا "
رواه مسلم
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خمس
من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن
وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وصام رمضان وحج البيت إن استطاع إليه سبيلا وآتى
الزكاة طيبة بها نفسه وأدى الأمانة
قيل يا رسول الله وما أداء الأمانة قال الغسل من الجنابة إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها
رواه الطبراني بإسناد جيد وحسنه الالباني في صحيح الترغيب والترهيب
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اضمنوا لي ستا من أنفسكم
أضمن لكم الجنة اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا الأمانة إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم