تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: لاتتهاونوا بستر الله العادة السرية وأهل الكبائر الأحد يوليو 15, 2012 11:07 pm | |
| لا تتهاونوا بستر الله يا أهل الكبائر الظاهرة أتقو يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار؟؟ الكبائر الظاهرة كالسرقة... وشرب الخمر... وسائر الكبائر... إخوتي وأخواتي ينبغي أن نفقه في هذا المقام .. أنه لا صغيرة مع الإصرار ولاكبيرة مع الاستغفار .. والإصرار هو الثبات على المخالفة والعزم على المعاودة وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة: 1/ بالإصرار والمواظبة: مثاله: رجل ينظر إلى النساء والعين تزني وزناها النظر لكن زنى النظر أصغر من زنا الفرج ولكن مع الإصرار والمواظبة تصبح كبيرة انه مصر على ألا يغض بصره وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات فلا صغيرة مع الإصرار.. 2/ استصغار الذنب: مثاله: تقول لأحد المدخنين : أتق الله التدخين حرام ولقد كبر سنك يعني قد صارت فيك عدة آفات : أولها : أنه قد دب الشيب في رأسك. ثانيا: أنك ذو لحية. ثالثا: أنك فقير. فهذه كلها يجب أن تردعك عن التدخين .. فقال : هذه معصية صغيرة. 3/ السرور بالذنب: فتجد الواحد منهم يقع في المعصية ويسعد بذلك أو يتظاهر بالسعادة وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب فتراه فرحا بسوء صنيعه كيف سب هذا؟؟ وسفك دم هذا؟؟ مع أن " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:48 خلاصة حكم المحدث:[صحيح] أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة وكيف استطاع أن يشهر بها مع أن الله تعالى يقول: ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في اللذين آمنوا لهم عذاب اليم)) النور 19 فأنتبه أخي أختي سرورك بالذنب أعظم من الذنب.. 4/ أن يتهاون بستر الله عليه: تم حذف الفقره لعدم ثبوتها الراوي:-المحدث:الهيتمي المكي - المصدر:الزواجر- الصفحة أو الرقم:1/13 خلاصة حكم المحدث:الظاهر أن ذلك لم يصح عن ابن عباس هنا يقول الشيخ علي المالكي الدعية المعروف أنه غسل ميتا كبيرا في السن أعضاءه التناسلية مشدوده وأي خاتمة كان عليها نسأل الله الخاتمة الحسنه وقصته انه زنى مع خادمة لايراهم أحد سوى الله واستهان بستر الله والعياذ بالله ومات وهو فوق الخادمة وأحست الخادمة بثقله وعلمت أنه توفى فحملته وألقت به في الشارع أعاذنا الله من هذه الخاتمة .. وكم وكم من مسكر ومتعاطي للمخدرات مات في الحمام نتيجة جرعة زائدة استهان بستر الله فمات في الحمام وقد أسود وجه علم الناس ماهو عليه وماذا استفاد من سوء الخاتمة وكم من مدمن ومدمنة للعادة السرية مات وهو يفعلها كيف يريد أن يبعث أعاذنا الله من هذه الخاتمة ماخلقنا لهذا جاهدوا نفسكم حتى لو كنتم تتمنون أن تفعلوا المعاصي فهذا الشيطان يريد أن يغويكم عن الجنة قال صلى الله عليه وسلم "من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه" الراوي:-المحدث:الألباني - المصدر:حجاب المرأة- الصفحة أو الرقم:49 خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح جاهدوا نفسكم اصبروا فموعدنا الجنة هناك الحرية هناك لا عينا رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر فكل ما تشتهونه هناك فقط جاهدوا أنفسكم وأجعلو مخافة الله بين عيونكم فهو يرانا فقولو يالله عوضنا خيرا منه أسأل الله لي ولكم ولأهلي ولأهلكم الخاتمة الحسنة.. 5/ المجاهرة: أن يبيت الرجل يعصي والله يستره فيحدث بالذنب فيهتك ستر الله عليه يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل؟؟ فالله ستره وهو يهتك ستر الله عليه.. قال صلى الله عليه وسلم: "كل أمتي معا إلا المجاهرون وان المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه". الراوي:أبو هريرةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:6069 خلاصة حكم المحدث:[صحيح] 6/ أن يكون رأسا يقتدى به: فهذا مدير مصنع أو مدير مدرسة أو في الكلية أو شخصية مشهورة أو أب أو أم أو أخت أو أخ أو صديق أو جار ثم يبدأ في التدخين أو تعاطي المخدرات أو سماع الأغاني أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات أو وضع الصور المحرمة وصور النساء والنساء العاريات ووضع الأغاني في التواقيع أو إرسالها فيبدأ الآخرون يحذون حذوه ويتناقلونها .. وهكذا فتاة تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول الموضوع بعدها إلى اتجاه عام. أو شخص يضع المقاطع المحرمة والصور والأغاني في التواقيع والصور الرمزية في المنتديات أو إرسالها بالبلوتوث أو غيره وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يقتدى بك فينطبق عليك الحديث القائل: "من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" رواه مسلم.. أستفدتو من الموضوع أذا لاتحرمون أنفسكم من الأجر في نشره لعل الله ينجيكم من النار .. | |
|