تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: عشر حقائق عن صحة المراهقين الإثنين يوليو 02, 2012 10:26 am | |
| عشر حقائق عن صحة المراهقين:
الإسلام: لأنهم عدة الأمة ورصيدها المستقبلي, يمثّل المراهقون (من الفئة العمرية 10 سنوات-19 سنة) احتياجات صحية ونمائية خاصة، وقد يواجه كثير منهم مشكلات تعرقل عافيتهم، بما في ذلك الفقر وانعدام فرص الحصول على المعلومات والخدمات الصحية وعدم أمان البيئات التي يعيشون فيها. ويمكن أن تسهم التدخلات الرامية إلى تلبية احتياجاتهم في إنقاذ أرواح العديد منهم وتهيئة جيل جديد من البالغين من ذوي القدرات الإنتاجية القادرين على مساعدة مجتمعاتهم المحلية على التقدم والازدهار. ويستكشف ملف الحقائق هذا انشغالات المراهقين والاستراتيجيات الرامية إلى تحسين صحتهم في جميع أنحاء العالم. 1ـ أحوال المراهقين الصحية يمثّل المراهقون خُمس سكان العالم ويعيش 85% منهم في البلدان النامية. ويُعزى ثلثا الوفيات المبكّرة التي تحدث بين البالغين وثلث عبء الوفيات الإجمالي تقريباً إلى الظروف والسلوكيات السائدة في مرحلة الشباب، بما في ذلك تعاطي التبغ أو قلّة النشاط البدني أو ممارسة الجنس بدون ضوابط أو التعرّض للعنف. وتشجيع الممارسات الصحية أثناء مرحلة المراهقة وبذل ما يلزم من جهود لتحسين حماية المراهقين من المخاطر المحدقة بهم من الأمور التي تضمن حياة أطول وأكثر عطاءً للكثير منهم. 2ـ فيروس الأيدز والشباب لقد تعرّض الشباب من الفئة العمرية 15-24، في عام 2007، لنحو 45% من إصابات فيروس الأيدز الجديدة التي سُجّلت بين البالغين. لذا لا بدّ لأولئك الشباب إدراك كيفية حماية أنفسهم من ذلك الفيروس والحصول على ما يلزم من وسائل للقيام بذلك. وتحسين فرص الاستفادة من خدمات تحرّي فيروس الأيدز وخدمات المشورة ذات الصلة من الأمور التي تمكّن من إطلاع الشباب على وضعهم فيما يخص ذلك الفيروس ومساعدتهم على الحصول على ما يحتاجونه من خدمات الرعاية وتجنّب نقل الفيروس إلى أناس آخرين. 3ـ الحمل والولادة في مراحل مبكّرة تعيش 16 مليون من الفتيات من الفئة العمرية 15-19 سنة تجربة الولادة كل عام- حوالي 11% من مجموع الولادات في جميع أنحاء العالم. وتحدث الغالبية العظمى للولادات المُسجلة بين المراهقات في البلدان النامية. وتواجه أولئك المراهقات مخاطر الوفاة جرّاء مضاعفات الحمل بنسبة تفوق نسبة المخاطر التي يواجهنها غيرهن من النساء الأكبر سناً. ويمكن أن تسهم القوانين والإجراءات المجتمعية الداعمة لفكرة تحديد السنّ الأدنى للزواج، فضلاً عن تحسين فرص الحصول على وسائل منع الحمل، في الحد من حالات الحمل التي تحدث في سنّ جدّ مبكّرة. 4ـ سوء التغذية يدخل كثير من الصبيان والبنات، في البلدان النامية، مرحلة المراهقة وهم يعانون سوء التغذية، ممّا يجعلهم أكثر عرضة من غيرهم لمخاطر الأمراض والوفاة المبكّرة. وعلى عكس ذلك يزداد تعرّض الشباب، في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان العالية الدخل على حد سواء، لفرط الوزن والسمنة- وهما شكلان آخران من أشكال سوء التغذية التي تؤدي إلى عواقب صحية وخيمة. ومن الأسس التي تمكّن من ضمان صحة جيّدة عند الكبر البدء بانتهاج عادات التغذية المناسبة والنظام الغذائي الصحي والنشاط البدني في مرحلة المراهقة. 5ـ الصحة النفسية يواجه 20% من الشباب على الأقل بعضاً من أشكال الأمراض النفسية-مثل الاكتئاب أو اضطرابات المزاج أو إدمان المواد أو السلوكيات الانتحارية أو اضطرابات الأكل. وتعزيز الصحة النفسية والتصدي للمشاكل عند ظهورها من الأمور التي تتطلّب توفير طائفة من خدمات الرعاية والمشورة المناسبة للمراهقين في المجتمعات المحلية. 6ـ تعاطي التبغ تبدأ الغالبية العظمى من مستخدمي التبغ تعاطي تلك المادة في مرحلة المراهقة. وهناك، حالياً، أكثر من 150 مليون من المراهقين الذين يتعاطون التبغ، وهذا العدد في تزايد في شتى أنحاء العالم. والمعروف أنّ حظر الإعلان عن التبغ ورفع أسعار منتجات التبغ وسنّ قوانين تمنع التدخين في الأماكن العامة من الأمور التي تسهم في تخفيض عدد أولئك الذين يشرعون في تعاطي تلك المنتجات. كما تسهم تلك التدابير في تقليص كميات التبغ التي يستهلكها المدخنون وزيادة أعداد الشباب الذين يقلعون عن التدخين. 7ـ شرب الكحول على نحو ضار يزداد انتشار ظاهرة شرب الكحول على نحو ضار بين الشباب في كثير من البلدان. وتتسبّب تلك الظاهرة في فقدان القدرة على ضبط النفس وزيادة السلوكيات المحفوفة بالمخاطر. والجدير بالذكر أنّ شرب الكحول على نحو ضار من أهمّ الأسباب الكامنة وراء وقوع الإصابات (بما في ذلك الإصابات الناجمة عن حوادث المرور) والعنف (لاسيما العنف المنزلي) والوفيات المبكّرة. وتنظيم إمكانيات الحصول على الكحول من الاستراتيجيات الفعالة للحد من انتشار تلك الظاهرة بين الشباب. كما يمكن أن يسهم حظر الإعلان عن الكحول في الحد من الضغوط التي يمارسها المراهقون على أقرانهم لدفعهم إلى الشرب. 8ـ العنف العنف-بما في ذلك الاغتصاب والإيذاء الأسري والحروب- من الأسباب العشرة الأولى لوفاة المراهقين في جميع أنحاء العالم. وهناك، لكل حالة وفاة تحدث جرّاء العنف، نحو 20 إلى 40 حالة غير مميتة أخرى تقتضي إحالتها إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويُترك كثير من الناجين بمشكلات جسدية ونفسية كبيرة. ولا بدّ أن تركّز التدخلات على تحسين استجابة النُظم الصحية حتى يتمكّن المراهقون من الحصول على خدمات الرعاية الناجعة التي تراعي حساسيتهم. كما يمكن أن تساعد خدمات الدعم النفسي والاجتماعي الجيدة على وقف دوائر العنف من جيل لآخر. 9ـ الإصابات والسلامة على الطرق الإصابات غير المُتعمّدة من أهمّ أسباب الوفاة والعجز بين المراهقين؛ وتمثّل حوادث المرور وحالات الغرق والحروق أكثر تلك الإصابات شيوعاً. وتبلغ معدلات الإصابات بين الشباب أعلى مستوياتها في البلدان النامية وهي تحدث، على الأرجح ، بين المراهقين الذين ينتمون إلى أسر فقيرة. ومن التدابير الكفيلة بالحد من الإصابات اتخاذ إجراءات مجتمعية من أجل تعزيز السلامة على الطرق (بما في ذلك سنّ قوانين في هذا المجال والحرص على إنفاذها بصرامة) وتلقين الجمهور، ولا سيما الشباب، كيفية تجنّب الغرق والحروق وحالات السقوط. 10ـ استجابة منظمة الصحة العالمية هناك صلات وثيقة بين الكثير من المشكلات الصحية التي يواجهها المراهقون ويمكن أن يؤدي الاضطلاع بتدخلات ناجحة في أحد المجالات إلى حصائل إيجابية في مجالات أخرى. وتساعد منظمة الصحة العالمية البلدان على القيام بما يلي: · جمع البيانات الخاصة بصحة المراهقين وتحليلها واستخدامها من أجل دعم عملية رسم السياسات وتزويدها بالمعلومات اللازمة؛ · وضع برامج مسندة بالبيّنات تعمل على دعم صحة المراهقين؛ · زيادة فرص حصول المراهقين على الخدمات الصحية وزيادة استعمالهم لتلك الخدمات؛ · تعزيز إسهام التعليم ووسائل الإعلام وسائر القطاعات في تحسين صحة المراهقين.
نقلا عن منظمة الصحة العالمية بتصرف | |
|