تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: الفرق في قوله تعالى ( تجري من تحتها الأنهار ) و... الأربعاء مارس 28, 2012 10:33 am | |
|
الأنهار, الفرق, تحتها, بيري, تعالي, قوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في سورة البقره ( تجري من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأنهار )
و الآيه ( تجري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الانهار ) قال أبو القاسم برهان الدين الكرماني في كتابه (غرائب التفسير وعجائب التأويل ) (1/469)
قوله: (جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ) . في مصحف مكة (مِنْ تَحْتِهَا) وفي سائر المصاحف (تَحْتَهَا) . سؤال: لِمَ قال في هذه السورة (تَحْتَهَا) من غير (مِنْ) ، وفـي سائر القـرآن: (مِنْ تَحْتِهَا) بإثبات (مِنْ) ؟ الجواب: لأن (مِنْ) في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (مِنْ تَحْتِهَا) أفاد عند عامة المفسرين أن منابع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من تحت المنازل، وأن الجنات مبنية على أوائل الأنهار، ومبادىء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أشرف، وأوائلها في العادة أنظف مما بعدها. فصارت الجنات إذا ذكر معها (مِنْ) أبلغ في الوصف من المطلقة المهملة. وعَامة ما جاء في القرآن قد تقدمها ذكر الأنبياء - عليهم السلام - إما صريحاً، وإما كناية، أو ما تقدمه وصف يصلح للأنبياء، أو كان ذكرها ضرباً للمثل فذكرت الجنات لمكانهم - صلوات الله عليهم - على أحسن وصف وأبلغ وصف، وما في هذه السورة مقطوع به أنه خلاف ما تقدم من صريح ذكر الأنبياء وكنايتهم، ولم يكن وصفاً يصلح لهم، لأنها نزلت في المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان، وهو قوله: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ) ، فلم يبالغ في ذكر الجنات تلك المبالغة، - والله أعلم -. ان شاء الله تعم الفائده بهذا الطرح في حفظ الله ورعايته
منقوللللللللللللللل
| |
|