السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجن في القرآن الكريم والحديث الشريف وفي كتب الأولين.. ارجو التثبيت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الجن في القرآن الكريم والحديث الشريف وفي كتب الأولين.. ارجو التثبيت Empty
مُساهمةموضوع: الجن في القرآن الكريم والحديث الشريف وفي كتب الأولين.. ارجو التثبيت   الجن في القرآن الكريم والحديث الشريف وفي كتب الأولين.. ارجو التثبيت Emptyالأربعاء مارس 28, 2012 10:27 am



كثير
من الناس، ولا سيما المثقفون العلمانيون والماديون منهم من ينكر وجود
الجن، ويعتبر الكلام عنهم وعن قصصهم ضرباً من الأوهام والخيالات.
الجن: اسم جاء في المعاجم العربية بمعنى الاختفاء والاستتار، فيقال جن الشخص أي اختفى عقله أو استتر.
والجن مخلوقات جعلهم الله مستترين عن أعين الناس –فقط- الا في بعض
الحالات- وقد أورد بعض العلماء ان بعض أنواع المخلوقات الحيوانية من يرى
الجن ويتعامل معها- وبهذا التستر يلتقي الجن مع الملائكة الكرام.
والملائكة هم جنود الله (جل وعلى) (( ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى
المؤمنين وانزل جنوداً لم تروها وعذب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين))
التوبة: 26
وقد حجب الله الملائكة عن أنظار الناس الا عن بعض الأنبياء والمرسلين حيث
أمرهم الله سبحانه بالاتصال بهم (إبراهيم الخليل، لوط، سليمان أبن داود،
زكريا،السيدة مريم العذراء، والرسول العظيم محمد بن عبد الله صلى الله
عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ) فظهروا لبعضهم وكلموا-فقط-البعض
الآخر.
وقد أرسل رب العالمين جنوده لتشجيع المسلمين والقتال معهم في حروبهم مع
المشركين : (اذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي
في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)
الأنفال:12
والجن يختلفون عن الملائكة بأن الله سبحانه خلق الملائكة من نور وخلق الجن
من نار السموم. وفي الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها إنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خلقت
الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار)) وشتان بين النار والنور، حيث
أن النار جسم ملموس محسوس، يمكن لمسها باليد والشعور بها عن بعد.
وخلق الله إبليس وكان من المخلوقات الأطهار الذين يقيمون في الجنة ولما
عصى أمر الله بعد أن أمره بالسجود لآدم لعنه ونبذه وطرده من الجنة فاصبح
من الأنجاس المغضوب عليهم.
وقد سئل أحد العلماء: أن الشيطان هو إبليس- خلقه الله مفرداً لوحده ولم
يرد لا في القرآن الكريم ولا في الحديث الشريف أن الله جعل له أنثى.
جاء في القرآن الكريم كلمة شياطين، وهي تدل على اكثر من شيطان واحد، فكيف إذا توالد الملعون وتكاثر عدده.
واجاب العالم - رحمه الله – بان هناك احتمالين ... الأول منهما إن الله
يريد بهم شياطين الجن والشيطان - لغة- هو الخبث والفساد وهو كلما خبث من
الأنس أو من الجن وقام بأعمال خسيسة مؤذية (( وأذ قلنا للملائكة اسجدوا
لآدم فسجدوا الا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه )) الكهف :50
والجن يتزاوجون من إناث منهم ويتوالدون ويتكاثرون : (( لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان)) الرحمن :74
والطمث هو الجماع ... أما الاحتمال الثاني فهو أن الشيطان – إبليس –
يتكاثر بالعملية التي يطلق العلماء عليها أسم (الانشطار) وهي العملية التي
تنشطر الخلية الحية فيها إلى اثنتين ثم إلى أربعة فثمانية وهكذا، وهي
العملية التي يتكاثر بها بعض أنواع المخلوقات البدائية ، ومنها المعروف
باسم (سبيروجيرا).
قال بعض المعنيين من العلماء ان كلاً من الملائكة والجن أجسام هوائية غير
منظورة ( وهي ما يعبر عنها حالياً بالأثيرية) ووصفهم علماء المعتزلة في
كتبهم بأنهم أجسام رقيقة ، ولرقتهم لا يمكن رؤيتهم أو مشاهدتهم بشكلهم
الأصلي ، ولكن باستطاعتهم التشكل بأشكال غير إشكالهم، وانهم صنفوا الجن
واطلقوا عليهم بعض الأسماء، فأطلقوا على الجن الذي يسكن البيوت ويقيم مع
الناس (عامر وجمعه عمار) وقالوا للجني الذي يعرض للأطفال انه (روح)، أما
الجني الذي أساء وخبث وعمل على حرف الإنسان عن دينه واخلاقه فقالوا انه
(شيطان) ، أما إذا ازداد خبثه وآذاه قالوا انه (مارد) وإذا ما تمادى في
ذلك وقام بأعمال مرهقة فاق بها كل أنواع الجن والشياطين الآخرين بقوته
الخارقة قالوا هو (عفريت) وهذا ما ذكره القرآن الكريم : ( قال عفريت من
الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم مـــــن مقـــــامك وأنــي عليه لقوي أمين*
قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك)) النمل:
39-40
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجن في القرآن الكريم والحديث الشريف وفي كتب الأولين.. ارجو التثبيت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: القرآن الكريم والحديث الشريف-
انتقل الى: