تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: ماذا قال الرئيس التنفيذي لشركة الشاوتايم اوربت السبت مارس 24, 2012 2:24 am | |
|
أكد مارك أنطوان دالوين الرئيس التنفيذي لمجموعة «شوتايم اوربيت» أن قطاع التلفزيون المدفوع يواجه متغيرات عديدة من أبرزها عمليات القرصنة والاستنساخ ومن ثم وجود لاعبين جدد في مجال القنوات المدفوعة، تليها القنوات المجانية التي تقدمت نوعا ما في طرح برامجها التلفزيونية مقارنة بالسنوات الماضية.
قرصنة
وأضاف أن معظم عمليات القرصنة تتم عن طريق الانترنت وتشكل ما يعادل 75% من هذه العمليات، من ثم عمليات الاستنساخ التي لا تقل عن 25%. وتعمل المؤسسة على منع أصحاب القرصنة من الاستيلاء على القنوات المشفرة من خلال التقنيات الحديثة التي ستباشر باستخدامها خلال الشهور القليلة المقبلة وبالتالي القضاء على كافة عمليات الهكرز عن طريق الانترنت بنسبة 100%. وذكر دالوين أن عملية الدمج بين شوتايم وأوربيت ساهمت في تقليل محيط التنافسية بين القنوات المدفوعة بالإضافة إلى أن ذلك عزز من موقع الشركتين كمؤسسة واحدة ورفع من إجمالي قاعدة المشاهدين.
وأوضح أن مؤشر الإنفاق الإعلاني في باقات «شوتايم اوربيت» لم يتأثر بالأزمة على عكس القنوات التلفزيونية المجانية التي كانت على الشركات العقارية والمالية بشكل رئيسي كمصدر للدخل.
نظام أمني
وفي هذا السياق أشار دالوين إلى أن شوتايم كانت تعتمد نظام امني ثابت على مدى السنوات الخمس الماضية، وكانت معظم عمليات القرصنة تتم عن طريق الانترنت التي تشكل ما يعادل 75% منها، تليها عمليات الاستنساخ التي لا تقل عن 25%، وذكر أن «شوتايم اوربيت» بعد عملية الدمج طورت من أساليب الحماية، وستعمل في الفترة المقبلة على محاربة كافة وسائل القرصنة التي تبث شفرات إلى أجهزة «دريم بوكس» من خلال التكنولوجيا التي ستطرحها.
وأضاف: بدأنا استيراد أجهزة استقبال جديدة للمشتركين بتقنية حديثة للحماية من القرصنة لاستبدالها تدريجيا بالقديمة، وستعمل على منع أصحاب القرصنة من الاستيلاء على القنوات المشفرة وبالتالي القضاء على كافة عمليات الهكرز عن طريق الانترنت بنسبة 100%، وستستخدم هذه التقنية للمرة الأولى في المنطقة بعد أثبتت نجاحها على النطاق العالمي.
دمج
ومن جهة أخرى نوه دالوين أن عملية الدمج بين شوتايم وأوربيت ساهمت في تقليل محيط التنافسية بين القنوات المدفوعة بالإضافة إلى أنها عززت من موقع الشركتين كمؤسسة واحدة ورفع قاعدة المشاهدين لكليهما.
وقال: لا يوجد العديد من اللاعبين على صعيد القنوات المشفرة في المنطقة. وهناك مؤسسات تعد مكملة لباقات القنوات المدفوعة ومنها على سبيل المثال لا الحصر. مجموعة قنوات «إي آر تي» التي تتميز بقنواتها وبرامجها العربية وكذلك دوري كرة القدم على النطاق العربي على عكس قنوات «شوتايم اوربيت» التي تستعرض برامج ومسلسلات وأفلام غربية بالإضافة إلى مشاهدة حصرية للدوري الانجليزي الممتاز وبالتالي يمكننا القول أن لكل شركة طابعها الخاص وشريحة معينة من الأفراد والأسر تستهدفها.
توسع
وأفاد دالوين أن الشركة تسعى إلى زيادة حصة التلفزيون المدفوع من إجمالي السوق بحيث ترفعه من 10 إلى 20%.
وذكر أن حصة قنوات شوتايم تتعدى هذه النسبة إذا ما تم إضافة المشاركين غير الشرعيين ليشكلوا ما لا يقل عن 30% من حصة السوق. وأكد دالوين ان القضاء على عمليات القرصنة سيساهم في زيادة عدد الاشتراكات الشرعية.
كما أن عملية الدمج الحالية ستوفر المزيد من القنوات الترفيهية والتي يصل عددها حالياً إلى 75 قناة ومنه ستضيف الشركة باقات وعروض جديدة لتبلي كافة رغبات أفراد الأسرة.
ومن جهة أخرى نفى دالوين أن تكون الأزمة قد أثرت على شهية المستهلك من حيث الإنفاق على القنوات المدفوعة. وقال: لا تعد القنوات المشفرة من الكماليات وعندما بدأت الأزمة باتت الأسر تمضي أوقات أكثر في المنزل ويستغل بعض الوقت في مشاهدة التلفاز، وآخر شي مستبعد أن يستغني أن المشترك عن 75 قناة تمنح جواً من المتعة والتشويق. وإضافة إلى ذلك كشفت الإحصاءات الأخيرة أن عدد الاشتراكات في باقات شوتايم لم يتراجع بل بالعكس حيث أثبتت الدراسات أن هنالك نمو للمشاركات بنحو 20% في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويمثل عائد الإنفاق الإعلاني عبر القنوات التلفزيونية المصدر الرئيسي للدخل ولكن هذا ما يعارضه دالوين بنسبة لباقات «شوتايم اوربيت» وأكد قائلا: 90% من مصادر الدخل تعود إلى عمليات الاشتراك في باقات القنوات المدفوعة، وتمثل النسبة التي تتعدى 10% جملة الإعلانات عبر قنوات «شوتايم اوربيت» والعكس صحيح بالنسبة للقنوات التلفزيونية المجانية.
إنفاق إعلاني
ويضيف دالوين أن مؤشر الإنفاق الإعلاني في المؤسسة لم يتأثر بالأزمة إنما هو محافظ على نسبته السابقة لأسباب عدة منها على سبيل المثال: خلال الفترة الماضية توجهت فئة كبيرة من شركات العقار والبنوك للإعلان في القنوات التلفزيونية المجانية نسبة إلى عدد المشاهدين فيها الذي يفوق القنوات المدفوعة التي لم تستحوذ على اهتمام تلك المؤسسات، ومع بدايات الأزمة انخفض الإنفاق الإعلاني من قبل تلك الشركات الأمر الذي اثر سلبا على العائد أو الدخل الكلي للقنوات المجانية.
وأضاف: قيمة إعلاناتنا تختلف اعتماد على نوع المشاهدين الذين يعتبرون من الطبقة المتوسطة وما فوق، وكذلك في بيوت مشتركينا تتفوق قنوات «شوتايم اوربيت» في عدد المشاهدين بنسبة 54% وذلك في أوقات الذروة.
الموضوع منقول للامانة | |
|