السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أما أنا فلا أشهد عليك بالنار يا (شنودة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

أما أنا فلا أشهد عليك بالنار يا (شنودة) Empty
مُساهمةموضوع: أما أنا فلا أشهد عليك بالنار يا (شنودة)   أما أنا فلا أشهد عليك بالنار يا (شنودة) Emptyالخميس مارس 22, 2012 10:54 pm




























مرحباً بكم يا سادة يا كرام وسلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركة
خلتي وصحبي..


الشهادة بالنار لمعيّنٍ لا تصح سواءً كان حيّاً أو ميّتاً، (فلان بن فلان
في النار) ، فهذه من خصائص الله لأنها من علم الغيب، ولا يعني هذا عدم
الشهادة عليه بالكفر، فنشهد أن البابا شنودة كان كافراً فقد كان نصرانياً
كما هو ظاهره، ولكن هذا لا يلزمنا أن نشهد عليه بالنار.

تحرير المسألة :

اتفق العلماء أولاً في من شهد عليه الله تعالى أو شهد عليه النبي صلى الله
عليه وسلم بالنار، بالشهادة عليه بالنار، مثل من جاء ذكره في القرآن
كفرعون وأبي لهب ، ومثل من جاء ذكره في السنة كأصحاب قليب بدر والعاص بن
وائل.

واتفقوا على أن المسلم المطيع يُرجى له الجنة، والعاصي يخاف عليه من
النار، خلافاً للمرجئة الذين أوجبوا له الجنة على معاصيه ، والوعيدية
الذين أوجبوا عليه الخلود في النار بسبب معاصيه.

واتفقوا على الحكم بالعموم على الكافرين بأنهم في النار سواءً كانوا أهل كتابٍ أم غيرهم إذا ماتوا كافرين.

ثم اختلفوا : في من لم يسمِّه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، هل يشهد عليه بالنار باسمه فيقال فلان بن فلان في النار؟

القول الأول :
ما عليه كبار علمائنا من
عدم جواز الشهادة لكافرٍ معيّنٍ بالنار، وهم العلماء (عبدالعزيز بن باز ،
ومحمد بن عثيمين ، وصالح الفوزان ، وعبدالله الجبرين) وإليك أقوالهم :

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله :
س/ تسأل سماحتكم عن بعض العبارات، مثلاً عبارة: (المغفور له فلان)، هل تجوز أو لا؟

ج/ ظاهر الأدلة الشرعية أنها لا تجوز؛ لأنه لا يجزم الله هو الذي يعلم
الحقائق سبحانه وتعالى، فأهل السنة والجماعة يقولون: لا نشهد لمعين بجنة
ولا نار، ولا بالمغفرة، إلا من شهد له الله أو رسوله عليه الصلاة والسلام،
ولكن نرجو للمحسن ونخاف على المسيء، وقال: المؤمنون مغفور لهم، المؤمنون
في الجنة، والكفار في النار، أما أن يقال فلان بن فلان، مغفور له أو في
الجنة لا، إلا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كالعشرة الصديق وعمر
وعثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله،
وسعد بن أبي وقاص، وأبي عبيدة بن الجراح، وسعيد بن زيد، عشرة شهد لهم
النبي -صلى الله عليه وسلم- بالجنة –رضي الله عنهم-، وجماعة آخرين.
فالمقصود من شهد له الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالجنة نشهد له، وهكذا من
شهد له الله أو رسوله بالنار نشهد له بالنار، كأبي لهب، أما نحن فلا نشهد
لواحد معين، نقول: فلان بن فلان في الجنة وفلان بن فلان في النار، لكن
نقول إن كان مؤمناً ومات على هذا فهو من أهل الجنة، وإن كان كافراً ومات
على كفره فهو من أهل النار، نشهد بالعموم.

س/ ما هي العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان (المغفور
له) أو (المرحوم) فهل هذه العبارات صحيحة؟ وما التوجيه فـي ذلك؟

ج/ المشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا
كان مسلما، ولا يجوز أن يقال: (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز
الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه
الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم
من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته،
وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر
بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له
الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي
الله عنهما، أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن
شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك نشهد له بذلك.

أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له
بذلك على التعيين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن
ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما
بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا[1] الآية، من سورة التوبة، وقال تعالى
فيها أيضا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ[2]
الآية، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له
عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.


==============
الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
(وكذلك الشهادة بالنار على نوعين : عامة وخاصة .
فالعامة أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار ، ودليلها قوله تعالى Sad
ان الَّذِينَ كَفَرُوا بِايَاتِنَا سَوْفَ نُصليهِمْ نَارا)(النساء:
الاية56).
والخاصة أن نشهد لشخص معين بالنار ، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة
، مثل أبى لهب وامرأته ، ومثل أبى طالب (55) . وعمرو بن لحي الخزاعي)

---
( وإذا رأينا رجلاً كافراً ملحداً مسلطاً على المسلمين، يمزق كتاب الله
ويدوسه برجليه ويستهزىء بالله ورسوله فلا نقول: هذا من أهل النار، بل
نقول: من فعل هذا فهو من أهل النار. بلا تعيين، لأنه من الجائز في آخر
لحظة أن يمنّ الله عليه ويهديه، فأنت لا تدري، لذلك يجب التفريق بين
التعيين والإطلاق، أوالتعيين والإجمال، فإذا مات رجل ونحن نعرف أنه مات
على النصرانية حسب ما يبدو لنا من حاله، فلا نشهد له بالنار؛ لأنه إن كان
من أهل النار فسيدخل ولو لم نشهد، وإن لم يكن من أهل النار فشهادتنا شهادة
بغير علم، فمثل هذه المسائل لا داعي لها، فلو قال قائل: مات رجل من الروس،
من الملحدين، مات رجل من الأمريكان من الملحدين منهم، مات رجل من اليهود
من الملحدين، العنه واشهد له بالنار، نقول: لا يمكن، نحن نقول: من مات على
هذا فهو من أهل النار، من مات على هذا لعناه، أما الشخص المعين فلا، ولهذا
كان من عقيدة أهل السنة والجماعة قالوا: لا نشهد لأحد بالجنة أو بالنار
إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على
المسيء، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة.)

===========
الشيخ صالح الفوزان رحمه الله :
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/10141

وأيضاً:
( هذا معتقد أهل السنة والجماعة، أنهم لا يشهدون لأحد معين بجنة ولو كان
من الصالحين، ولا يشهدون لأحد بالنار ولو كان من الكافرين؛ كأن تقول: هذا
من أهل الجنة، أو هذا من أهل النار. هذا لا يجوز إلا لمن أطلعه الله على
الغيب وهو الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يطلعه على الغيب كله، ولكن على
شيء من المغيبات، ومن ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم شهد لأناس بالجنة،
فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة، كالعشرة المبشرين بالجنة من صحابة رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وهم: الخلفاء الأربعة، وطلحة، والزبير، وسعد، وسعيد،
وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة، عامر بن الجراح، هؤلاء شهد لهم رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالجنة، وثابت بن قيس بن شماس بشره النبي صلى الله
عليه وسلم بالجنة فهؤلاء نشهد لهم؛ لأن الرسول شهد لهم بأعيانهم، فنقول:
فلان في الجنة، أبو بكر في الجنة، عمر في الجنة، طلحة، والزبير، كل هؤلاء
في الجنة؛ لأن الرسول أخبر أنهم في الجنة.
والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، وإن كان هذا من الغيب، ولكن
الله أطلع الرسول صلى الله عليه وسلم على الغيب، {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا
يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ}
[الجن: 26، 27] ، يطلع الله الرسل على شيء من المغيبات؛ لأجل مصلحة البشر.
وكذلك لو كان كافرا أو فاسقا فإننا لا نشهد له بالنار؛ لأننا لا ندري عن
خاتمته، لا نشهد لأحد بالجنة وإن كان من الصالحين؛ لأننا لا ندري عن
خاتمته بم يختم له؟ ولا نشهد لأحد بالنار ولو كان كافرا لأننا لا ندري بم
يختم له؟ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن العبد ليعمل بعمل أهل النار
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل
الجنة فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها
إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها» .
والخواتيم لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، فنحن لا نشهد للمعين، أما
العموم فنحن نشهد على الكفار أنهم في النار من غير تعيين فلان، نقول:
الكافرون في النار، والمؤمنون في الجنة، على العموم، قال تعالى في الجنة:
{أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133] ، وقال في النار: {أُعِدَّتْ
لِلْكَافِرِينَ} [آل عمران: 131] ، فلا شك أن الكفار في النار من غير
تعيين أشخاص إلا بشهادة، ولا شك أن المؤمنين في الجنات من غير تعيين أشخاص
إلا بشهادة ممن لا ينطق عن الهوى.
وهذا من التأدب مع الله سبحانه وتعالى فنحن لا نشهد للمعين إلا بدليل، ولكننا نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.

==============
الشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله :
(أما الشهادة بالنار لمعين؛ فلا تجوز أيضًا إلا لمن ورد فيه النص، فقد ورد
النص مثلاً في أبي لهب سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (المسد:3) وكذلك في
أبي جهل لما قتل أخذ النبي صلى الله عليه وسلم يوبخه هو ومن معه ويقول: هل
وجدتم ما وعدكم ربكم حقًّا؟ فإني وجدت ما وعدني ربي حقَّا وكذلك قوله -
صلى الله عليه وسلم - في أبي طالب أنه في ضحضاح من نار والحاصل أن من ورد
النص بأنه من أهل النار يُشهد له بذلك. )

================

القول الثاني :
يجوز الشهادة على الكافر بالنار، وممن قال بهذا الشيخان (صالح آل الشيخ ، عبدالعزيز الراجحي)

استدل الشيخ صالح آل الشيخ بـ :
1- أن عدم الشهادة مختصٌ بأهل القبلة .
3- حديث (حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار)
2- استصحاب الأصل، فمن عاش يهودياً طول عمره أو نصرانياً طول عمره ثم مات فإننا نستصحب الأصل ونشهد عليه بالنار
واشترط الشيخ عبدالعزيز الراجحي للحكم على معين بالنار إقامة الحجة وانتفاء الشبهة .

بالنسبة لي فأنا آخذ بفتوى أصحاب القول الأول ، ولكني أريد أن أجيب عن
أدلة أصحاب القول الثاني ، وأرجو من طلبة العلم التصويب، فنحن ـ أنا ومن
هو مثلي من المبتدئين ـ نريد أن نتدرب على الاستدلال والأخذ والرد لنستفيد
، فأقول :

أما أن الشهادة بالنار على معين مختصٌ بأهل القبلة فلا وجه له :
لأن الكافر ليس بالضرورة أن يدخل النار فقد يتخلّف موجبات الدخول ، مثل
وجود عذر يعذره الله به من عدم بلوغ الدعوة إليه، كما أن من ظاهره الإسلام
قد يدخل النار كالمنافقين، فلا معنى لتخصيص الحكم بعدم الشهادة لمعين
بالنار بأهل القبلة.

أما حديث (حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار) :
فقد يكون هذا مختصٌ بهذا الرجل وأن الله أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن
هذا الرجل لن يمر إلا بقبر من حكم الله عليه بالنار ، بدليل أن الصحابة لم
يكونوا حين يمرون على قبور المشركين يبشرونهم بالنار فيما أعلم.

أما استصحاب الأصل في الكافر :
فهذا يُعترض عليه بالمطالبة باطّراد الاستصحاب في المسلم المطيع ، فهل
يُستصحب الأصل في المسلم المطيع الذي شهد له القاصي والداني بالعلم
والتقوى وكثرة الطاعات والبعد عن المعاصي فندخله الجنة؟ فكونك لم تستصحبه
في المسلم لأنه من الغيب فكذلك لا تستصحبه في الكافر لنفس العِلة.

وأما اشتراط الشيخ الراجحي بالعلم به وإقامة الحجة وعدم وجود الشبهة:
فهذا في تكفيره لا الحكم عليه بالنار.


هذه محاولة مني يا سادة في الإجابة عن إيرادات أصحاب القول الثاني من المشايخ، فالمطلوب المناقشة والتقويم إن كان ثَمّ خطأ.

بورك فيكم أجميعن أكتعين أبصعين ، وأيضاً أبتعين






















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أما أنا فلا أشهد عليك بالنار يا (شنودة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الإسلامي :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: