تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: رائد فضاء ينطق بآية قرآنية الثلاثاء مارس 13, 2012 3:25 am | |
|
[center]إن القرآن يمايز بين الضياء و النور فالقرآن يعتبر كل إضاءة صادرة عن مصدر مشتعل ملتهب مضيئ بذاته ضوء فإذا سقط الضوء على على جسم معتم و انعكس منه أصبح نورا . و لذلك يتحدث القرآن عن الضياء و النور جعل الشمس ضياء و القمر نورا لأن الشمس جسم مشتعل بذاته و القمر جسم معتم في ذاته يعكس هذا الضوء. و القرآن يتحدث عن الظلمات و كأنه هناك أكثر من ظلمة واحدة و يأتي العلم التجريبي ليؤكد أنه طبقة النور حول الأرض هي طبقة رقيقة للغاية لا يتجاوز سمكها 200كم و هي في نصف الأرض المواجه للشمس و باقي الكون يكون في ظلام دامس و النصف الآخر من الأرض تتصل فيه ظلمة الأرض بظلمة السماء و ضوء الشمس نفسه ليس بهذه النصاعة و ليس بهذا البياض الذي يسمى نورا ولكنه حينما يدخل نطاق الغلاف الغازي و يبدأ يتشتت على جسيمات الذرات الصلبة و جزيئات بخار الماء يتحول هذا الضياء إلى نور و يضاء النهار إضاءة مبهرة تعين الإنسان على السعي في هذه الحياة و لولا هذه الخاصية ما تمكن الإنسان من العيش على هذه الكوكب على الإطلاق . و أول رجل من رواد الفضاء تجاوز طبقة 200كم المضيئة المحيطة بالأرض أصابه شيء من الذهول و قال جملة مبهرة " كأني فقدت بصري أو اعتراني شيء من السحر و في القرآن آية تقول " ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون " و الجملة التي قالها الرجل تنطبق على وصف الآية القرآنية " لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون " و هذه الآية العظيمة تتضمن حقائق مبهرة : 1- قوله تعالى " فظلوا فيه يعرجون " تثبت أن الحركة في الكون لا يمكن أن تكون في خط مستقيم أبدا و لذلك القرآن بصورة دائمة يصف الحركة في السماء بالعروج ، حتر رحلة المصطفى صلى الله عليه و سلم وصفت بالمعراج . 2- الحقيقة الثانية : أن النور ينتهي عند 200 كم و قول هذا الرائد عن معاينته هذا الحقيقة المدهشة يكاد يكون نص الأية القرآنية I have almost lost my eye sight or some magic has come over me
[/center] | |
|