السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
السلام عليكم ورحمة الله و ربركاته أخى الزائر أرجو أن تعجبك مواضيع منتدانا ياريت تشاركنا مواضيعك من خلال تسجيلك في منتدنا ....وشكرا لكم ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بزائرنا العزيز و الغالي في منتديات العلم نور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فراشات منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري ..تفت فؤادك الأيام فتّا ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

فراشات  منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري ..تفت فؤادك الأيام فتّا ... Empty
مُساهمةموضوع: فراشات منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري ..تفت فؤادك الأيام فتّا ...   فراشات  منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري ..تفت فؤادك الأيام فتّا ... Emptyالإثنين مارس 12, 2012 7:53 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


- منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري -

هو إبراهيم بن مسعود بن سعد التُجيبي الغرناطي الألبيري الأندلسي، ويكنى بأبو إسحاق
وأصله من أهل حصن العقاب،
ولد عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،الموافق عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،وكان أديبا معروفا وشاعرا مشهورا في أهل غرناطة بالأندلس،
ولقد اختلف مع ملك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأنكر عليه اتخاذه وزيرا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اسمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فنفاه الملك إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]،فألّف إبراهيم أبو إسحاق في منفاه قصيدة أدت لثورة أهل صنهاجة على الوزير اليهودي فقتلوه،
ومطلعها (ألا قل لصنهاجة أجمعين).
له أكثر من أربعين قصيدة، وكان شعره يتناول الحكم والمواعظ،
توفي أبو إسحاق في عام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، الموافق عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
وأشهر قصائده قصيدته التي أثارت أهل صنهاجة سنة 459هـ، على ابن نغزلة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


وكذلك قصيدته الفريدة الشهيرة
- تائية الألبيري أو منظومة الألبيري -


فمنظومة الألبيري منظومة تَقطُر حِكما..
فلقد أودع فيها من اللآلئ والجواهر والدرر ما تنبهر منها العقول...
وهي في ذكر العلم وفضله والحث عليه والعناية به،
قالها في نصح شاعر شابّ قد هجاه، يقال له أبو بكر
فأغضى عن سبابه وشتمه بل وعفى عنه ووعَظَهُ موعظة بليغة،
وقد حوت بدائع الحِكَم والوصايا التي يحتاجها طالب العلم
من التزود والنهل من العلم والتخلّق بطيّب الأخلاق والفِعال
وقد اشتُهرت هذه القصيدة عند طلاب العلم،
بسبب ورع صاحبها وعفوه عن المسيء، وتنازله عن حقه،



والقصيدة من 115 بيت يقول فيها:


تفت فؤادك الأيام فتّا ... وتنحت جسمك الساعات نحتا
وتدعوك المنون دعاء صدقٍ ... ألا يا صاح أنت أريد أنتا
أراك تحب عرسا [size=12](عُرسا) ذات خدر ... أبت طلاقها الأكياس بتا
تنام الدهر ويحك في غطيط ... بها حتى إذا متَّ انتبهتا
فكم ذا أنت مخدوع وحتّى ... متى لا ترعوي عنها وحتى




أبا بكر دعوتك لو أجبتا ... إلى ما فيه حظك لو عقلتا (علِمتا)
إلى علم تكون به إماما ... مطاعا إن نَهيت وإن أمرْتا
ويجلو ما بعينك من غشاها(غَشاءِ) ... ويهديك الطريق إذا ضللتا
وتحمل منه في ناديك تاجا ... ويكسوك الجمال إذاغرِبتا(اغتربت)
ينالك نفعُه ما دمت حيا ... ويبقى ذخره لك إن ذهبتا




هو العضْبُ المهنّد(*)ليس ينبو(*) ... تُصيب به مقاتل من( أردتا )ضرَبتا
وكنز لا تخاف عليه لصا ... خفيف الحَمل (الحِمل) يوجد حيث كنتا
يزيد بكثرة الإنفاق منه ... وينقصُ(وينقُصُ) أن به كفا شددتا
فلو قد ذقت من حلواه طعما ... لآثرت التعلم واجتهدتا
ولم يَشغلك (يُشغلك)عنه هوى مطاع ... ولا دنيا بزخرفها فتنتا
ولا ألهاك عنه أنيق روض ... ولا خدر بربربهِ ( دنيا بزينتها ) كُلِفتا
(*):المهند : السيف المصنوع من الحديد.
(*):نبا السيف: إذا لم يعمل في الضريبة.



فقوتُ الروح أرواح المعاني ... وليس بأن طَعمت ولا شرِبتا
فواظبه وخذ بالجد فيه ... فإن أعطاكه الله انتفعتا
وإن أُعطيت (أوتيت) فيه طويل باع ... وقال الناس إنّك قد علِمتا
فلا تأمن سؤال الله عنه (فيه)... بتوبيخ علمت فهل عملتا ؟
فرأس العلم تقوى الله حقّا ... وليس بأن يقال لقد رأستا




وأفضل ثوبك الإحسان لكن ... نرى ثوب الإسادة قد لبِستا (لبَستا)
إذا ما لم يفدك العلم خيرًا ... فخير منه أن لو قد جهِلتا
وإن ألقاك فهمك في مهاوٍ ... فليتك ثم ليتك ما فهِمتا
ستجنى من ثمار العجزِ جهلا ... وتصغُر في العيون إذا كبِرتا
وتفقد إن جهَلت وأنت باقٍ ... وتوجد إن علِمت وقد فُقدتا



وتذكر قولتي لك بعد حين ... إذا حقا بها يوما عملتا
وإن أهملتها ونبذتِ نصحا ... ومِلت إلى حطام قد جمّعتا
لسوف تعض من ندم عليها ... وما تغني الندامة إن نِدمتا
إذا أبصرت صحبك في سماء ... قد ارتفعوا عليك وقد سفُلتا


********* **** *********


فراجعها ودع عنك الهوينا ... فما بالبُطء تدرك ما طلبتا
ولا تختل بمالك والهَ (والهُ) عنه ... فليس المالُ إلا ما علمتا
وليس لجاهل في الناس مغن... ولو مُلك العراق له تأَتا
سينطِق (سينطُق)عنك علمك في ملاءٍ ... ويكتب عنك يوما إن كتمتا
وما يغنيك تشييد المباني ... إذا بالجهل نفسك قد هدمتا



جعلتا المال فوق العلم جهلا ... لعمرُك في القضية ما عدَلتا
وبينهما بنص الوحي بؤن ... ستعلمه إذا "طه" قرأتا
لئن رَفع الغني لواء مال ... لأنت لواء علمك قد رفعتا
لإن جلس الغني على الحشايا ... لأنت على الكواكب قد جلستا
وإن ركب الجياد مسوّمات ... لأنت مناهج التقوى ركِبتا
ومهما افتضّ أبكارَ الغواني ... فكم بكرِ من الحِكَم افتضضتا



وليس يضرُك الإقتارُ شيئا ... إذا ما أنت ربك قد عرَفتا
فماذا عنده لك من جميل ... إذا بفِناء طاعته أنختا
فقابل بالقبول لنصح قولي ... فإن أعرضت عنه فقد خسِرتا
وإن راعيته قولا وفعلا ... وتاجرت الإلهَ به ربَحتا
فليست هذه الدنيا بشيءٍ ... تسوؤك حِقبة وتسر وقتا
وغايتها إذا فكّرت فيها ... كفيئك أو كحُلمك إذ حلمتا




سُجنتَ بها وأنت لها محبٍّ... فكيف تحبّ ما فيه سُجنتا
وتطعمك الطعام وعن قريب ... ستطعم منك ما منها (فيها) طعمتا
وتعرى إن لبست بها ثيابا ... وتكسى إن ملابسها خلعتا
وتشهدُ كل يوم دفن خلٍّ ... كأنك لا تُراد لما شهدتا
ولم تُخلق لتعمرها ولكن ... لتعبرها فجِدَّ لما خلقتا



وإن هُدمت فزدها أنت هدما ... وحصّن أمر دينك ما استطعتا
ولا تحزن على ما فات منها ... إذا ما أنت في أخراك فزتا
فليس بنافع ما نلت منها ... من الفاني إذا الباقي حُرمتا
ولا تضحك مع السفهاء يوما (لهوا )... فإنك سوف تبكي إن ضحكتا
ومن (وكيف) لك السرور وأنت رهن ... ولا تدري أتُفدى أم غُللتا



وسل من ربّك التوفيق فيها ... وأخلص في السؤال إذا سألتا
وناد إذا سجدت له اعترافا ... بما ناداه ذو النونِ ابنُ متى
ولازم بابه قرعا عساه ... سيفتح بابه لك إن قرعتا
وأكثر ذكره في الأرض دأبا ... لتُذكر في السماء إذا ذَكَرتا
ولا تقل الصبا فيه امتهان (مجال)... وفكّر كم صغير قد دفنتا


****** **** *******


وقل : يا نصيحي بل أنت أولى ... بنصحك لو لفعلك قد نظرتا
تقطعني على التفريط لوما ... وبالتفريط دهرك قد قطعتا
وفي صغري تخوفني المنايا ... وماتدري بحالك حيث شِختا
وكنت مع الصبا أهدى سبيلا ... فما لك بعد شيبك قد نكستا
وها أنا لم أخض بحر الخطايا ... كما قد خُضته حتى غرِقتا
ولم أشرب حُميا(*)أم دفْرٍ ... وأنت شربتها حتى سكِرتا
ولم أنشأ بعصر فيه نفع ... وأنت نشأت فيه وما انتفعتا
ولم أحلُل بواد فيه ظلم ... وأنت حللت فيه وانتهكتا
(*)الحميا: الخمر, الدفر: النتن, ومنه قيل للدنيا: أم دفر,اهـ.



لقد صاحبتَ أعلاما كِبارا ... ولم أرك اقتديت بمن صحبتا
وناداك الكتاب فلم تجبه ... ونبّهك المشيب فما انتبهتا
ويقبُح بالفتى فِعل التصابي ... وأقبح منه شيخ قد تفتّى


ونفسك ذمّ لا تذمم سواها ... لِعيب فهي أجدر من ذممتا
فأنت أحقّ بالتفنيد مني ... ولو كنت اللبيب لما نطقتا
فلو بكت الدما عيناك خوفا ... لذنبك لم أقل لك: قد أمِنتا
ومن لك بالأمان وأنت عبد ... أمرت فما ائتمرت ولا أطعتا
ثقُلت من الذنوب ولست تخشى ... لجهلك أن تخِف إذا وزنتا


وتشفق للمصر على المعاصي ... وترحمه ونفسك ما رحمتا
رجعت القهقرى وخطبت عشوا(*)... لعمرك لو وصلت لما رجعتا
ولو وافيت ربّك دون ذنب ... وناقشك الحساب إذاً هلكتا
ولم يظلمك في عمل ولكن ... عسير أن تقوم بما حمّلتا
ولو قد جئت يوم الحشر فردا... وأبصرت المنازل فيه شتّى
لأعظمت الندامة فيه لهْفا ... على ما في حياتك قد أضعتا
(*)العشواء : الناقة التي لا تبصر ما أمامها.



تفر من الهجير وتتقيه ... فهلّا عن جهنم قد فررتا
ولست تطيق أهونها عذابا ... ولو كنت الحديد بها لذبتا
ولا تنكر فإن الأمر جِد ... وليس كما حسِبت ولا ظننتا
أبا بكر كشفتَّ أقلّ عيبي ... وأكثره ومعظمه سترتا
فقل ما شئت في من المخازي ... وضاعفها فأنّك قد صدقتا


ومهما عِبتني فلفرط علمي ... بباطنتي كأنّك قد مدحتا
فلا ترض المعايب فهْو عار ... عظيم يورث المحبوب مقتا
ويَهوي بالوجيه من الثريا ... ويُبدله مكان الفوق تحتا
كما الطاعاتُ تُبدلك الدراري ... وتجعلك القريبَ وإن بعُدتا
وتنشر عنك في الدنيا جميلا ... فتلفى البرّ فيها حيث شئتا (كنتا)
وتمشي في مناكبها عزيزا ... وتجني الحمد مما قد غرستا




وأنت الآن لم تُعرف بعيبٍ ... ولا دنست ثوبك منذ نشأتا
ولا سابقت في ميدان زورِ ... ولا أوضعت فيه ولا خبْبتا (*)
فإن لم تنأ عنه نشِبت فيه ... ومن لك بالخلاص إذا نشِبتا
تدنس ما تطهّر منك حتى ... كأنك قبل ذلك ما طهُرتا
وصرت أسير ذنبك في وثاق ... وكيف لك الفِكاكُ وقد أُسرتا
(*)خب: ضرب في العدو.



************** **** ****************

فخف أبناء جنسك واخش منهم ... كما تخشى الضراغم والسبنتا (*)
وخالطهم وزائلهم حِذارا ... وكن كالسامري إذا لُمستا
وإن جهلوا عليك فقل سلامٌ ... لعلك سوف تسلم إن فعلتا
ومن لك بالسلامة في زمان ... تنالُ العِصْمَ إلا إن عُصمتا
ولا تلبث بحي فيه ضيم ... يميت القلب إلا إن كُبِلتا
(*)الجرئ والنمر ا.هـ



وغرب فالتغرّب فيه خير ... وشرِّق إن بريقك قد شرِقتا
فليس الزهد في الدنيا خمولا ... لأنت بها الأميرُ إذا زهِدتا
ولو فوق الأمير تكون فيها ... سُموا وأفتخارا كنت أنتا
فإن فارقتها وخرجت منها ... إلى دار السلام فقد سلمتا
وإن أكرمتها ونظرت فيها ... بإجلال فنفسَك قد أهنتا


جَمعتُ لك النصائح فامتثلها ... حياتك فهي أفضل ما امتثلتا
وطوّلت العتاب وزدت فيه ... لأنك في البَطالة قد أطلتا
ولا يغررك تقصيري وسهوي ... وخذ بوصيتي لك إن رشَدتا
وقد اردفتها سِتا حسانا ... وكانت قبل ذا مائة وستا
وصل على تمام الرسل ربّي... وعترته الكريمة ما ذُكرتا


ــــــــــــــ



نَقلتُ القصيدة بنُسختين
ولم أعلم أيتهما القصيدة الأصلية
- نُسخة من موقع ويكبيديا الموسوعة الحرة
ونُسخة من موقع ملتقى أهل الحديث
ووضحت ذلك بوضع الكلمات المختلفة بين الأقواس



وأسأل الله تعالى أن ينفعنا وينفعكم بما قدمنا ونقلنا
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فراشات منظومة الفقيه أبي إسحاق الألبيري ..تفت فؤادك الأيام فتّا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: وولد وايد العامة :: منتدى الواحة-
انتقل الى: